باجة: دار الشباب ابن خلدون بالمعقولة تنظم عرضا فنيّا ضمن مشروع" فيق" لمكافحة المخدرات

نظّمت دار الشباب ابن خلدون بالمعقولة من معتمدية باجة الجنوبيّة، امس الجمعة 09 ماي 2025  بالمعهد الثانوي عمر القلشاني بمدينة باجة، عرضا فنيا لمسرح الحوار ومسرح الصورة حول المخدرات، إضافة إلى حلقة حوار حول هذه الآفة، وذلك في إطار مشروعها التنشيطي "فيق" لمكافحة المخدّرات.

وأكدت المشرفة على المشروع التنشيطى"فيق"، حنان سياري، لوكالة تونس افريقيا للانباء، ان المشروع يركز من خلال مسرح الصورة ومسرح الحوار على مقاومة "غول" المخدرات والتوقي من السلوكات المحفوفة بالمخاطر، حيث وجه شباب نادي المسرح بدار الشباب ابن خلدون المعقولة اليوم صرخة ضدّ هذه الآفة في إطار عرض ركّز التفاعل والتواصل بين الشخصيات والجمهور.

وأضافت أن مشروع "فيق" قريب من الشباب حيث انطلق من حلقات حوار مع الشباب، أفضت مخرجاتها إلى رصد تمثلات الشباب حول المخدرات وإلى كتابة مقاطع مسرحية، مؤكدة ان المشروع سيتواصل ليشمل الشباب بمؤسسات تربوية أخرى خاصة بعد نجاحه اليوم بمعهد عمر القلشاني كما سيمس فئات شبابية أخرى بهدف توعيتها بعواقب المخدرات التى تقود الشاب إلى سرداب مغلق وتبعده عن الدراسة وعن العائلة والمجتمع وتفتك بحياته، وفق تعبيرها.

وأشارت إلى أهمية مؤسسات الشباب فى مقاومة آفة المخدرات، بما يستوجب حرصها على إطلاق مبادرات متنوعة لمقاومة هذه الافة المنتشرة بشكل ملحوظ، وفق تعبيرها.

من جهتها، بيّنت مديرة دار الشباب المعقولة، بشيرة العوادي، لصحفية وكالة تونس افريقيا للانباء، أنّ التنسيق جار من أجل عرض مشروع "فيق" في أكبر عدد من المؤسسات التربوية العمومية على مدى شهر كامل للتحسيس والتوعية حول مخاطر الادمان، اضافة الى برمجة عرض بمركز الدفاع والادماج وعرضه بدار الشباب بالمعقولة، مشيرة إلى أن المعقولة تعتبر بؤرة لهذه الافة التي تمس الشباب في كلّ المناطق عموما ويجب الحديث عنها والتطرق اليها في كلّ المناسبات المتاحة، على حدّ قولها.

وتعرّف التلاميذ بمعهد عمر القلشاني اليوم، في اطار المشروع التنشيطى "فيق"، على عواقب استهلاك المخدرات، كما تم الإطّلاع على تصوراتهم حول هذه الافة من خلال عصف ذهني حول المخدرات ومرادفاتها ونتائجها من موت ومرض ودمار.

وفي تصريحات متطابقة لوكالة تونس افريقيا للانباء، أكّد عدد هام من التلاميذ على أهمية الحوار والحديث عن المخدرات فى الوسط التلمذى والعائلي، باعتبارها اصبحت تهدّد كل الشرائح، كما ثمنوا محتوى المشروع التنشيطي "فيق".