شمعدان للورشات المتنقلة"..رحلة استبطانية للفنانة البصرية ريم سعد من 10 الى 12 اكتوبر الجاري

تحتضن المكتبة الاسقفية بتونس العاصمة ايام 10و11و12 اكتوبر الجاري رحلة استبطانية عبر"شمعدان للورشات المتنقلة" للباحثة والفنانة البصرية ريم سعد
ويتضمن البرنامج معرض دفاتر صديقة للبيئة، ومطبوعات فنية تستعيد فصولًا مختلفة من تجربة الألوان المائية الاستبطانية ،ومشاركة في تجربة مباشرة مع الفنانة ريم سعد،فضلا عن تنظيم قراءات وحلقات حوارحول النصوص والتأملات المرتبطة بالورشات المتنقلة وتقنية الألوان المائية الاستبطانية
وتعد اعمال ريم سعد تجربة حسية وروحية تدعو في جوهرها إلى سفر متأن وجامح، عبرلوحات تكشف رؤية مضيئة ومستنيرة في العتمة ،لتراوح في آن بين العضويّة، والعفوية واليقينية، وبين الأسطوري والمعاصر، وبين المد والجزر في سبر تلك الاسئلة الوجودية التي تتشكل عبر الذاكرة والأسرار، والأساطير والأحلام، وشظايا الماضي والحاضر والمستقبل المتقاطعة
ريم سعد، فنانة بصرية تربوية وباحثة، تسعى منذ بداياتها إلى استكشاف الروابط الدقيقة بين البيولوجي والعاطفي والجماعي،وانتهجت فعلا فنيا مركبا يجمع بين الألوان المائية، والرسم،والتصوير،والحِرف، مع شغف خاص بفنون الورق.
وفي 2012، ابتكرت تقنيتها الأبرز وهي الألوان المائية الاستبطانية (Les AI fait-main)، وهي فسيفساء عضوية من خلايا لونية أشبه بخرائط تتأرجح بين المتناهي في الصغر والكوني.
عُرضت أعمالها في تونس وفرنسا وإسبانيا، حيث وُصفت بأنها "أنسجة خلوية" ،ونقلت أعمالها أيضًا إلى الفضاء العام من خلال مشروع "العين" ،لتتحول معها الألوان المائية إلى فن شارع حي