انطلاق الدورة الخامسة من الملتقى الدولي للفنون

  انطلاق الدورة الخامسة من الملتقى الدولي للفنون

احتضن مقر مركز الموسيقى العربية والمتوسطية قصر "النجمة الزهراء"، يوم الجمعة 5 سبتمبر فعاليات افتتاح الدورة الخامسة من الملتقى الدولي للفنون الذي سيتواصل إلى غاية يوم الاثنين 8 سبتمبر 2025.
وفي كلمة افتتاحية أشارت سمية الخمار رئيسة جمعية التنمية الثقافية، المنظمة لهذا الحدث، إلى أن الملتقى سيهتم هذه السنة بموضوع الفن كأداة لحفظ التراث الثقافي وتعزيز الهوية، فضلا عن كونه رافدا من روافد التنمية المستدامة، مشيرة إلى أهمية الشراكة والتعاون بين منظمات المجتمع المدني ومؤسسات الدولة من أجل تثمين الموروث الثقافي التونسي المادي وغير المادي.
وقد حضر هذا اللقاء عدد هام من ممثلي منظمات المجتمع المدني من منطقة سيدي بوسعيد بالضاحية الشمالية للعاصمة، فضلا عن حضور عضو مجلس نواب الشعب عن دائرة قرطاج وسيدي بو سعيد والمرسى ماهر الكتاري، وعدد من ممثلي المؤسسات العمومية الراجعة بالنظر إلى الدائرة البلدية لسيدي بوسعيد.
وانطلق الملتقى بندوة أدارتها المديرة العامة للنجمة الزهراء، سلوى حفيظ، وموضوعها " الفن كتعبير إنساني وجسر بين الثقافات"، وتضمن مُداخلات لممثلتين عن قصر النجمة الزهراء، قدمتا خلالها مشاريع وبرامج المؤسسة التي تهدف إلى المحافظة على التراث من ناحية والتعريف به وتثمينه من ناحية أخرى ومن بينها مشروع " منصة فينوس" الذي انطلق كمشروع جرد للتُراث ليتحول فيما بعد إلى منصة للتعريف بالعناصر التراثية التي تم جردها وخاصة لفائدة حاملي الإعاقة البصرية.
تضمن اللقاء عددا من المداخلات العلمية حول دور الفن وخاصة الفنون البصرية وتحديدا الصورة في حفظ التراث وجذب السُياح، وأهمية مزيد العمل على هذا الجانب من أجل مزيد التعريف بالعناصر التراثية التي تمثل جزء من الهوية التونسية، فضلا عن تخصيص جلسة من اللقاء لتقديم لمحة عن ملف ترشيح سيدي بوسعيد لإدراجها ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، من قبل الفريق التقني الذي عمل على المشروع.
وفي مُداخلتها، تطرقت ثريا عامري ممثلة وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية، إلى دور الوكالة في تثمين التراث المادي وغير المادي، مع تخصيص حيز لتقديم المفاهيم المفاتيح في مجال التراث على غرار ال"تراث" والاختلافات بين "المادي و "غير المادي" وخاصة مأي المصطلحين يتوجب اعتماده، "التراث اللامادي" أو "التراث غير المادي"، وفي هذا السياق أشارت المتحدثة إلى أن التعبير الذي يجب اعتماده هو "التراث غير المادي" لأنه هو الذي ورد في اتفاقية اليونسكو لحماية وصون التراث الثقافي غير المادي لسنة ،2003 وعليه يتم اعتماده في سياق توحيد المفاهيم دوليا.
كما ذكرت المتحدثة بأهم العناصر التي سجلتها تونس على لائحة التراث العالمي المادي وغير الما مسلطة الضوء على الفرق بين ملفات تسجيل العناصر المشتركة بين أكثر من دولة والملفات الوطنية.
كما أشارت ممثلة الوكالة، إلى تصدر تونس قائمة الدول العربية من حيث عدد عناصر التراث المادي المُسجلة على لائحة اليونسكو وعددها 8 مواقع أثرية وموقع طبيعي، وهو محمية اشكل، فضلا عن تسجيل 9 عناصر تراث غير مادي في ملفات عربية مشتركة ووطنية، وللإشارة فقد سجلت تونس في أواخر سنة 2024 ملفين جديدين ضمن قائمة اليونسكو للتراث غير المادي، ملف وطني وهو "فنون العرض لدى طوائف غبنتن"، وملف مشترك بين 16 دولة عربية، وهو "الحناء: الطقوس، الممارسات الجمالية والاجتماعية".

شارك:

سبر أراء

ما هي أنواع البرامج التي تفضلونها أكثر؟

عدد الأصوات : 281

إشترك الأن

تونس

23° - 34°
الأحد35°
الاثنين36°
الثلاثاء39°
الأربعاء29°
الخميس30°
الجمعة31°
استوديو الويكاند
PROGRAMME ITALIEN
Extra Mag Weekend
فيلوصوفيا
برد القايلة
فسحة الأصيل
فيلوصوفيا

فيلوصوفيا

15:00 - 16:00

ON AIR
استوديو الويكاند
PROGRAMME ITALIEN
Extra Mag Weekend
فيلوصوفيا
برد القايلة
فسحة الأصيل