مدينة صفاقس تحتضن الملتقى الوطني للروائيات التونسيات في دورته السادسة

تحتضن مدينة صفاقس يومي 17 و 18 أفريل الجاري فعاليات الدورة السادسة من الملتقى الوطني للروائيات التونسيات وذلك تحت شعار " الرواية والتصوف"
هذا المُلتقى الذي ستنتظم فعالياته في قاعة ابن خلدون بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بصفاقس، يُشارك فيه ثلة من الأكاديميات والأكاديميين المهتمين بالكتابة الروائية ومبحث التصوف.
وستحل الكاتبة التونسية، أصيلة مدينة صفاقس، فتحية بن فرج ضيفة شرف على التظاهرة، وتحمل بن فرج في رصيدها العديد من المؤلفات آخرها رواية "رُتيلاء ساكنة الغار" الصادرة سنة 2024.
ويتضمن البرنامج جلسة علمية أولى برئاسة محمد بن محمد الخبو وتتضمن مداخلات لكل من نور الدين المكشر الذي سيتطرق لـ "التصوف الإسلامي مفهوما ونشأة وتطورا"، ودليلة شقرون التي ستُقدم مداخلة بعنوان "التناص الصوفي في رواية "رتيلاء ساكنة الغار" للكاتبة فتحية بن فرج"، بالإضافة إلى مصطفى بوقطف وتحمل مداخلته عنوان ""رتيلاء" سيرة قبيلة يتجاذبها الممكن والخارق"
وتتضمن الجلسة العلمية الأولى أيضا مداخلة لعمارة الجداري موضوعها "الحضور والغياب تشكلا صوفيا في رواية رتيلاء ساكنة الغار"
أما الجلسة العلمية الثانية من الملتقى والتي ستنتظم خلال اليوم الثاني، فستكون برئاسة محمد بن عياد، وستشهد مشاركة كل من عثمان الأطرش الذي سيتناول موضوع "اللغة الصوفية في رواية "إصحاح الروح" لأمينة زريق" ، وماهر دربال الذي سيُحاضر حول "رحلة التصوف والكتابة في رواية الاسم والحضيض " لفضيلة الشابي". وستختتم مداخلات الجلسة ألفة بن شيد التي ستغوص "في العوالم الصوفية الممكنة، رواية رقص على أعتاب العابرين لمريم ذياب نموذجا"
وتتضمن الجلسة العلمية الثالثة، التي ترأسها سهيرة شبشوب، ثلاث مداخلات، الأولى يقدمها عبد الرزاق القلصي حول "الكتابة بأشواق الروح في اصحاح الروح " لأمينة زريق""، والثانية لمريم درويش وموضوعها "في رهان الشبهية، رواية "رتيلاء ساكنة الغار" لفتحية بن فرج أنموذجا"، في حين ستكون المُداخلة الأخيرة ضمن التظاهرة لضيفة شرف الملتقى الكاتبة فتحية بن فرج التي ستُقدم للمشاركين شهادة حول تجربتها الروائية