تحت عنوان "أثر المخطوطات الفنية اللونية القديمة" (Palimpseste Intérieur)، يتواصل برواق الفنون "خارج الصورة"، وسط مدينة صفاقس، معرض الفن التشكيلي الفردي، للفنانة التشكيلية، فاطمة الزهراء الحاجي، الذي انطلق مساء السبت ويتواصل الى غاية يوم 22 نوفمبر الجاري.

وقالت الفنانة التشكيلية، فاطمة الزهراء الحاجي، في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، بالمناسبة، انها اشتغلت في معرضها الفني الفردي، الأول في مسيرة رواق الفنون "خارج الصورة"، من منطلق قناعتها كفانة تشكيلية أن "كل شيء زائل وان الأثر باقي"، على جمع عروض قياسية سابقة في أزمنة وأماكن مختلفة، وتجديدها، وإستعادة ذاكرتها، مع إبراز أثر الجسد على المحامل والقماشة الفنية، وذلك بإستخدام تقنيات ومواد فنية مختلفة، واضافت ان المعرض يتضمن حوالي 47 عملا فنيا، 29 منها لوحات فنية بأحجام مختلفة، والأخرى تنصيبات.

وذكرت أن هذا المعرض الفني التشكيلي الفردي، يعد الثالث في مسيرتها الفنية، وذلك بعد معرضها الأول في مدينة "مسقط" من سلطنة عمان، وعنوانه "الأحلام المؤجلة"، والثاني في رواق علي الفندري في المدينة العتيقة بصفاقس، وعنوانه "أنا المتعدد "، مشيرة إلى انّ بدايتها الفنية كانت سنة 2009، في دار فرنسا بعرض إدائي، وآخر معرض لها كان في "سامبوزيم الفن المعاصر" بالجزائر سنة 2025.

يذكر أن رواق الفنون "خارج الصورة"، الذي يعد ثمرة شراكة بين جمعية المعارض والمؤتمرات الدولية بصفاقس، وجمعية احباء الفنون التشكيلية، لتعويض رواق الفنون بصفاقس الذي كان يستقطب عديد المعارض الفنية، قبل أن يتم غلقه منذ 9 سنوات، قد تم تدشينه يوم 17 جوان 2025، ليصبح المتنفس للفنانين ولاحباء الفن التشكيلي.

البرامج

إشترك الأن

تونس

أضواء