توزر: اختتام الدورة 46 للمهرجان الدولي للواحات

اختتمت امس الاثنين 29 ديسمبر الدورة 46 للمهرجان الدولي للواحات بتوزر، بعدة أنشطة متنوعة وموزعة على عدة فضاءات.
وقد شملت هذه الانشطة كافة الشرائح العمرية من شباب وأطفال وكهول وتوجهت بمحتوى ثقافي تراوح بين التنشيط والأدب والشعر والتراث والحضارة والمعارض الفنية والأمسيات والسهرات الموسيقية في مسعى من إدارة المهرجان لمخاطبة كافة الأذواق، وفق بدر الدين الشعباني، رئيس جمعية المهرجان ومدير هذه الدورة.
وبين الشعباني أن برمجة فقرات هذه الدورة حاولت المراعاة بين الجوانب المادية وخصوصية الجهة الثقافية والتراثية فتم إعطاء التنشيط الحيز الأكبر من المهرجان، بما ساهم في خلق حركية واستقطاب عدد هام من السياح التونسيين زيادة على أبناء الجهة لمواكبة التنشيط اليومي في فقرة صباحية وأخرى مسائية واستغلال ساحة باب الهواء لإحياء أمسيات تراوحت بين الموسيقى والتنشيط الموجه للأطفال.
وتنوعت فقرات التنشيط اليومية بين الفرق الفلكلورية والصوفية من جهة الجريد والفرق الضيفة من ليبيا والجزائر. كما تنوع محتوى التنشيط من تجسيد العرس التقليدي وخاصة المحفل الجريدي إلى الفرق النحاسية وصولا إلى تنشيط الشوارع بالدمى العملاقة، يضاف إلى ذلك معارض الفن التشكيلي والخط العربي والنحت على خشب النحيل بما جعل مدينة توزر مدينة مبدعة تزخر بالمنتوج الثقافي وفق تعبيره.
وأضاف أن المهرجان افتتح بعرض "إيقاعات الواحة" وهو عرض ثمن المخزون الثقافي للجريد وعرّف بإيقاعات هذه المنطقة الموسيقية والفنية والتراثية وكرّم المهرجان ثلة من المبدعين في الرواية والشعر من بين الحائزين على جوائز وطنية ودولية فيما اقتصرت السهرات الفنية على سهرة نفحة الدنيا للفنان محمد البسكري وهو من إنتاج المهرجان في ثالث سهرات المهرجان
وخصصت السهرة الختامية للثلاثي عفاف سالم وحمودة فلاح وأيمن غزال في عرض "ما همش أصحابي".




9° - 16°