سهرة فنية يوم 5 ديسمبر إحياء لمائوية "زرياب تونس" الموسيقار الراحل صالح المهدي

 يستضيف مسرح الأوبرا بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي بتونس العاصمة سهرة فنية موسيقية مساء يوم 5 ديسمبر إحياء لذكرى الموسيقار الراحل صالح المهدي (9 فيفري 1925 / 12 سبتمبر 2014) الملقب بزرياب تونس.

وتأتي هذا السهرة التي ينظمها مسرح الأوبرا ببادرة من وزارة الشؤون الثقافية، وبالتعاون مع المؤسسة التونسية لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، في إطار الموسم الثاني لتظاهرة "عين المحبة" المخصصة لتكريم الفنانين التونسيين.

وستكون السهرة بقيادة المايسترو شادي القرفي بمشاركة الأوركستر السمفوني التونسي والفرقة الوطنية للموسيقى وأصوات أوبرا-تونس وفق ما جاء في بلاغ عن مسرح الأوبرا.

ويُؤثّث الحفل مجموعة من المطربين وهم شهرزاد هلال ورجاء بن سعيد وسمية الحثروبي، ونهى رحيم، ووئام القصباوي وفراس القلصي ووفاء عباس.

ويحتفي هذا العرض بإرث صالح المهدي الموسيقي هذا الفنان الذي كان يجيد العزف على آلتي الناي والعود التونسي، والذي تقلد مسؤوليات هامة في وزارة الثقافة في السابق حيت تولى مسؤولية الاشراف على القطاع الموسيقي إدارة وتوجيها وتعليما، كما كان له دور كبير في النهوض بالموسيقى التونسية و تطويرها. وكان صالح المهدي.

وقد ترك الموسيقار صالح المهدي مخزونا هاما من الأعمال التي تزخر بها المدونة الموسيقية التونسية منها 600 لحنا بين معزوفات وأغان وأناشيد، من بينها النشيد الوطني الذي تم اعتماده بعد الاستقلال "ألا خلدي"، كما عُرف بنشاطه الكبير وبمبادراته المتعددة، وكان وراء بعث عديد الهياكل والفرق منها معهد الموسيقى والرقص، و فرقة الفنون الشعبية، والفرقة الوطنية للموسيقى، و جمعية الشبيبة الموسيقية، و مهرجان قرطاج للفنون الشعبية، ومهرجان تستور للمالوف والموسيقى التقليدية وغيره. وكان أيضا عضوا بارزا في كثير من الهيئات الثقافيةً العربية والعالمية.
وللإشارة فإن من أبرز النجوم الذين عاصروه وغنّوا من ألحانه صليحة وفتحية خيري ونعمة وعليّة و سلاف ومصطفى الشرفي وعدنان الشواشي.