سيدي بوزيد: انطلاق البرنامج الخصوصي للتأهيل الحرفي لمزيد تطوير قطاع الصناعات التقليدية

انطلق البرنامج الخصوصي للتأهيل الحرفي بالشراكة بين الديوان الوطني للصناعات التقليدية والوكالة الوطنية للتشغيل لتكوين مجموعة من الحرفيين بولاية سيدي بوزيد بهدف تجديد الموارد البشرية الموجودة بالصناعات التقليدية وتوفير اليد العاملة ولمزيد تطوير قطاع الصناعات التقليدية بالجهة .
وأفادت المندوبة الجهوية للصناعات التقليدية بسيدي بوزيد ايمان عكريمي ، أن البرنامج الخصوص للتأهيل الحرفي يخص 19 مؤسسة بولاية سيدي بوزيد، من بينهم 10 مؤسسات خشب زيتون ويشمل حوالي 90 حرفيا في مختلف الاختصاصات.
وأكدت أن قطاع الصناعات التقليدية في الجهة قطاع واعد ومحرك للتنمية الجهوية حيث يوجد حوالي 15 الف حرفي من بينهم قرابة 8 الاف تحصلوا على وصل تسجيل حرفي في سجل الحرفيين.
وبينت أن ولاية سيدي بوزيد تزخر بعديد الثروات الطبيعية التي جعلت منتوجات الصناعات التقليدية متنوعة إذ توجد عدة اختصاصات أهمها النسيج اليدوي ينشط فيه ما يقارب 3000 حرفي في اختصاصات نسيج "المرقوم" و "الزربية" و"الحايك" ومعلقات حائطية توارثها الحرفيين عبر الأجيال، ولفتت الى ان مرقوم سيدي بوزيد يتميز بمميزات خاصة مقارنة ببقية الولايات من حيث اللون والرسوم والتصميم والحجم.
وأشارت الى ان قطاع الصناعات التقليدية يشمل اضافة الى النسيج صناعة خشب الزيتون الذي يمثل بدوره قطاعا واعدا ومنتوجا معدا للتصدير وتقطير الزيوت النباتية وتثمين المنتوجات الفلاحية وخياطة الملابس التقليدية والرسم والتزويق على كل المحامل وصناعة الالياف النباتية.
وأفادت أنه تشجيعا للحرفين تنظم دوريا مسابقات ابتكار وتتصدر ولاية سيدي بوزيد كل سنة المراتب الاولى في الجائزة الوطنية حيث تحصل الحرفي وخريج التعليم العالي جلال العايدي من معتمدية الرقاب على الجائزة الأولى السنة الفارطة في مسابقة الابتكار في الاقتصاد الدائري.
وأضافت أنه لمساعدة الحرفيين على ترويج منتوجهم يتم تشريكهم في المعارض الجهوية والوطنية والدولية والفضاءات المخصصة مجانيا خلال كل فترات السنة وتساهم المعارض بشكل جيد في ترويج منتوجات الصناعات التقليدية.
وأفادت المندوبة الجهوية للصناعات التقليدية بسيدي بوزيد ايمان عكريمي في تصريح لوات، أن البرنامج الخصوص للتأهيل الحرفي يخص 19 مؤسسة بولاية سيدي بوزيد، من بينهم 10 مؤسسات خشب زيتون ويشمل حوالي 90 حرفيا في مختلف الاختصاصات.
وأكدت أن قطاع الصناعات التقليدية في الجهة قطاع واعد ومحرك للتنمية الجهوية حيث يوجد حوالي 15 الف حرفي من بينهم قرابة 8 الاف تحصلوا على وصل تسجيل حرفي في سجل الحرفيين.
وبينت أن ولاية سيدي بوزيد تزخر بعديد الثروات الطبيعية التي جعلت منتوجات الصناعات التقليدية متنوعة إذ توجد عدة اختصاصات أهمها النسيج اليدوي ينشط فيه ما يقارب 3000 حرفي في اختصاصات نسيج "المرقوم" و "الزربية" و"الحايك" ومعلقات حائطية توارثها الحرفيين عبر الأجيال، ولفتت الى ان مرقوم سيدي بوزيد يتميز بمميزات خاصة مقارنة ببقية الولايات من حيث اللون والرسوم والتصميم والحجم.
وأشارت الى ان قطاع الصناعات التقليدية يشمل اضافة الى النسيج صناعة خشب الزيتون الذي يمثل بدوره قطاعا واعدا ومنتوجا معدا للتصدير وتقطير الزيوت النباتية وتثمين المنتوجات الفلاحية وخياطة الملابس التقليدية والرسم والتزويق على كل المحامل وصناعة الالياف النباتية.
وأفادت أنه تشجيعا للحرفين تنظم دوريا مسابقات ابتكار وتتصدر ولاية سيدي بوزيد كل سنة المراتب الاولى في الجائزة الوطنية حيث تحصل الحرفي وخريج التعليم العالي جلال العايدي من معتمدية الرقاب على الجائزة الأولى السنة الفارطة في مسابقة الابتكار في الاقتصاد الدائري.
وأضافت أنه لمساعدة الحرفيين على ترويج منتوجهم يتم تشريكهم في المعارض الجهوية والوطنية والدولية والفضاءات المخصصة مجانيا خلال كل فترات السنة وتساهم المعارض بشكل جيد في ترويج منتوجات الصناعات التقليدية.