بن عروس: تعزيز التنسيق بين الهياكل المتدخلة في قطاع الطفولة من ابرز توصيات اليوم الاعلامي الموجه لمؤسسات الطفولة

خلّص اليوم الإعلامي الذي نظمته المندوبية الجهوية لشؤون المرأة والاسرة والطفولة وكبار السن ببن عروس، الى التأكيد على ضرورة تعزيز التنسيق بين مختلف الهياكل المتدخلة في قطاع الطفولة لضمان نجاعة التدخلات ومواصلة المرافقة الميدانية والتأطير الفني والبيداغوجي لمؤسسات الطفولة الخاصة ودعم التكوين المستمر للإطارات والعاملين بمؤسسات الطفولة والطفولة المبكرة

كما افضت مخرجات هذا اليوم الإعلامي، وفق ما اعلنت عنه المندوبية، الى ضرورة تحسين جودة الخدمات التربوية والحرص على تطبيق المعايير الصحية والسلامة داخل المؤسسات، بالتعاون مع مصالح الصحة المدرسية والوقائية، وتشجيع المبادرات الدامجة في إطار البرامج الوطنية للنهوض بالطفولة المبكرة وضمان تكافؤ الفرص لجميع الأطفال.

ونظمت المندوبية الجهوية لشؤون المرأة والاسرة والطفولة وكبار السن ببن عروس، بالقاعة الكبرى لبلدية بن عروس، أمس الخميس، يوما إعلاميا توجيهيا لفائدة مؤسسات الطفولة حضره ممثلون عن المحاضن والمحاضن المدرسية ورياض الأطفال العمومية والخاصة ورياض أطفال التضامن الاجتماعي، وذلك في إطار دعم انطلاق السنة التربوية 2025-2026 وحرصًا منها على ضمان حسن سير هذه المؤسسات ومرافقتها

ومثل اللقاء فرصة سانحة للحضور لتقديم انتظاراتهم والتطرق للصعوبات التي تعرقل سير مؤسساتهم، وتقديم المقترحات المتعلقة بسبل تطوير القطاع، وتجويد الخدمات المسداة لفائدة الأطفال، مع التأكيد على أهمية دعم المؤسسات الدامجة، والمساهمة في برامج الدولة الهادفة إلى النهوض بالطفولة المبكرة، على غرار برنامجي "روضتنا في حومتنا" و"دمج أطفال طيف التوحد".

وشكّل هذا اللقاء، محطة هامة لتبادل الخبرات وتوحيد الرؤى بين مختلف المتدخلين، من خلال حضور إطارات التفقد والإرشاد البيداغوجي بالمندوبية، بما يرسّخ ثقافة الشراكة والتكامل خدمةً للمصلحة الفضلى للطفل.

وكان المكلف بتسيير المندوبية الجهوية طارق بن حمدان، عرض جملة من الإحصائيات والتوجهات العامة لوزارة الإشراف في مجال الطفولة المبكرة، إضافة إلى أهم البرامج الوطنية والأهداف المرسومة للمرحلة القادمة، مع التذكير بضرورة التعامل السلس والمنظّم مع مختلف مصالح المندوبية بما يضمن النجاعة وجودة الخدمات التربوية المسداة لفائدة الأطفال.

كما قدّم عدد من الشركاء والمتدخلين في المجال، على غرار رئيسة المكتب الجهوي للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ورئيسة مصلحة الطب المدرسي والجامعي، وممثلة إدارة الصحة الوقائية، وممثل عن الادارة الجهوية للديوان الوطني للحماية المدنية، وممثلة المندوبية الجهوية للتربية، وممثلة المكتب الجهوي للأداءات، مداخلات تعرض فيها كل في ما يهم مجال اختصاصه الى الإجراءات المرتبطة بالتعامل البيني بينه وبين هذه المؤسسات.