انطلاق الدورة التاسعة للمدرسة الصيفية حول الهجرة تحت شعار "الهجرة والتعاون الدولي: رهانات وتحديات ونماذج جديدة"

 انطلقت امس الاثنين 29 سبتمبر 2025 بالأكاديمية الدبلوماسية الدولية بتونس، الدورة التاسعة للمدرسة الصيفية حول الهجرة والتي تتواصل مدة خمسة أيام، بتنظيم من المنظمة الدولية للهجرة بالشراكة مع المعهد الوطني للشغل والدراسات الاجتماعية
وتنتظم هذه الدورة (من 29 سبتمبر إلى 3 أكتوبر) تحت شعار "الهجرة والتعاون الدولي: رهانات وتحديات ونماذج جديدة"، وتجمع مسؤولين حكوميين وأكاديميين وممثلين عن المجتمع المدني وطلبة لمناقشة مقاربات مبتكرة للتعاون حول موضوع الهجرة.
وتهدف هذه الدورة إلى تمكين المشاركين من فهم كيفية استخدام التعاون الدولي في إدارة الهجرة، وتحليل التحديات المتعلقة بها وتشجيع الحوار متعدد التخصصات حولها.
وفي كلمته الافتتاحية أكد رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في تونس عزوز السامري، وفق بلاغ نشرته المنظمة مساء امس 29 سبتمبر 2025، أن هذه المدرسة تمثل مساحة لبناء الافكار والشراكات والحلول الملموسة لمواجهة التحديات المرتبطة بمسألة الهجرة.
وأضاف أنه وبحضور الخبراء الوطنيين والدوليين سيتم التطرق إلى هذه القضايا من جميع أبعادها من حوكمة واطار قانوني وحماية وقضايا المناخ والبيانات وذلك بهدف تعزيز استجابات مدروسة ومبتكرة ومستدامة.
ومن جهته أكد مدير المعهد الوطني للشغل والدراسات الاجتماعية فتحي الجربي أن التحدي الحالي يتمثل في بناء تعاون ذي منفعة متبادلة بشأن الهجرة.
وسيشارك الحضور الذين يتجاوز عددهم 170 مشاركا، في محاضرات ونقاشات وحلقات علمية تتناول مجموعة من المواضيع بما في ذلك التحديات المستجدة في مجال الهجرة وأطر التعاون الدولي والمشاركة المجتمعية.
ويعد هذا الحدث منصة لتبادل الخبرات بين ممثلي الحكومات والخبراء الاكاديميين" والمهنيين حيث تبرز المقاربات المبتكرة ويعزز التنسيق بين المؤسسات ويدعم الحلول العلمية من أجل حوكمة شاملة ومستدامة للهجرة".
ويأتي تنظيم هذه الدورة استنادا إلى نجاح الدورات السابقة التي مكنت منذ سنة 2015 من تكوين أكثر من 650 مشاركا حول قضايا مرتبطة بالهجرة وساهمت في إرساء مجتمع علمي وديناميكي، وفق بلاغ المنظمة.
كما تستفيد هذه الدورة من الشراكة الاستراتيجية الموقعة مؤخرا بين المنظمة الدولية للهجرة والمعهد الوطني للشغل والدراسات الاجتماعية التي تهدف الى تعزيز الروابط بين البحث الاكاديمي والعمل الميداني.
يذكر أن المدرسة الصيفية تقام بفضل الدعم المالي المقدم من وزارات الخارجية الايطالية والهولندية والدنماركية