توقيع إتفاقية شراكة بين قرية الأطفال آس أو آس المحرس وهيئة مهرجان صفاقس الدولي.

تم مساء الأربعاء 06 أوت 2025 ، توقيع إتفاقية شراكة بين قرية الأطفال آس أو آس المحرس، ممثلة في مديرها، محمد اليعقوبي، وهيئة مهرجان صفاقس الدولي، ممثلة في مدير الدورة 45 للمهرجان، فرحات بريك.
وأوضح فرحات بريك، بالمناسبة أن "إتفاقية الشراكة هذه، تندرج في إطار انفتاح هيئة مهرجان صفاقس الدولي على المحيط الإجتماعي"، مضيفا أن التعاون القائم منذ مدة بين هيئة مهرجان صفاقس الدولي وقرية الأطفال آس أو آس المحرس، في اطار المسؤولية الإجتماعية لهيئة المهرجان، تم العمل على مأسسته في شكل إتفاقية رسمية بين القرية والهيئة الحالية لمهرجان صفاقس الدولي، والهيئات القادمة".
وتضمّ الإتفاقية 6 بنود أهمها تمكين المشرفين على قرية الأطفال آس أو آس المحرس، من التواجد في فضاء مهرجان صفاقس الدولي، وفي كل التظاهرات للتعريف بالقرية، وبمشاريعها الجديدة، وتمكين القرية من موارد إضافية للقيام بخدماتها.
وأفاد مدير الدورة 45 لمهرجان صفاقس الدولي، بوجود بادرة لدعم القرية تتمثل في تخصيص "1 دينار" عن كل تذكرة مقتناة لفائدة القرية في عرض أو عرضين، في انتظار تعميمها مستقبلا على كل العروض، من أجل تمكين الجمهور رواد المهرجان، من التعرف على القرية، وأنشطتها، ودورها، والإسهام في تمويلها.
وأبرز مدير قرية الأطفال آس أو آس المحرس، محمد اليعقوبي، في تصريح إعلامي،أهمية توقيع هذه الإتفاقية مع هيئة مهرجان صفاقس الدولي، مؤكّدا أن التعاون مع هيئة مهرجان صفاقس الدولي، قديم وقد تم توثيقه في إتفاقية شراكة رسمية، بهدف تطوير سبل الدعم، والتعريف بقرى الأطفال آس أو آس لدى الجمهور الذي يتوافد على المهرجان.
وأشار المتحدّث، إلى أن مشاركة ابنة قرية الأطفال آس أو آس المحرس، نسرين بوشناق، في عرض، مسيرة 100 سنة من الإبداع لكوكب الشرق أم كلثوم، يوم 16 أوت الجاري ضمن فعاليات الدورة 45 لمهرجان صفاقس الدولي، يعد نجاحا وفخرا لقرى الأطفال آس أو آس، وإنفتاحها على المجتمع الخارجي.
يذكر أن إمضاء إتفاقية الشراكة هذه بين قرية الأطفال آس أو آس المحرس، وهيئة مهرجان صفاقس الدولي، قد تم بحضور الفنانة الصاعدة، نسرين بوشناق، ابنة قرية آس أو آس المحرس، وصاحبة الصوت الواعد الذي تم اكتشافه في برنامج "ذي فويس كيدز".
ويشار إلى أن العديد من الفنانين والمؤثرين في مختلف المجالات الإبداعية كانوا قد ساهموا سابقا في دعم الجمعية التونسية لقرى الأطفال آس أو آس، مؤكدين على الدور الذي تلعبه الثقافة في مقاومة الوصم الإجتماعي وأهمية تظافر الجهود المجتمعية من أجل مستقبل أكثر إشراق لأطفال تونس.