ماي الماضي: استشهاد 12 صحفيا فلسطينيا وتهجير 250 من أماكن سكناهم

أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين مواصلة منظومة الاحتلال الصهيوني بكل مكوناتها ارتكاب جرائمها بحق الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، والتي وصلت إلى 137 جريمة واعتداءً وانتهاكًا بحق الصحافة الفلسطينية، خلال شهر ماي الماضي.
وذكرت النقابة في تقرير صادرالأربعاء 18 جوان 2025 ، أن قوات الاحتلال أجبرت عددا من الصحفيين على النزوح وهجرة أماكن سكناهم.. مشيرة إلى رصد نزوح وتهجير نحو 250 من الصحفيين، أغلبهم من خان يونس جنوب القطاع، ونحو 100 من شمال القطاع، ما أفقدهم مصدر رزقهم وعرض حياتهم لخطر الموت في ظل الإبادة الجماعية التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأشار التقرير الصادر اليوم، إلى أن شهر ماي الماضي، شهد ارتقاء 12 شهيدًا وشهيدةً بقصف قوات الاحتلال الصهيوني بقطاع غزة، بينما كانت حصيلة من أُصيبوا بجروح دامية نتيجة الرصاص وشظايا الصواريخ في الضفة وقطاع غزة 9 من الصحفيين والصحفيات، بعضهم في حالة خطرة.
وبيَّن التقرير أن صواريخ الاحتلال الصهيوني استهدفت بناية في قطاع غزة يشغلها مكتب إعلامي يضم 4 قنوات فضائية تم تدميرها، وتعرضت 14 حالة للضرب المبرح تم رصدها وتوثيقها، وهي التي ارتُكبت من جنود الاحتلال، وكذلك من المستعمرين في الضفة الغربية، نُقل بعض الصحفيين على إثرها إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وأكدت النقابة الفلسطينية مواصلتها الجهود مع كافة الجهات ذات العلاقة في محاولة توفير حماية للصحفيين، وكذلك ملاحقة منظومة الاحتلال على جرائمها المتواصلة بحق الصحفيين التي قتلت منهم حتى إعداد التقرير 226 صحفيا وعاملا في قطاع الإعلام.