افتتاح الدورة ال59 لمعرض صفاقس الدولي

تم مساء امس الثلاثاء 17 جوان 2025، بقصر المعارض الدولي بصفاقس، إفتتاح الدورة 59 لمعرض صفاقس الدولي، تحت سامي إشراف رئيس الجمهورية، لتتواصل إلى يوم 1 جويلية القادم، مسجلة مشاركة مكثفة من الشقيقة الجزائر، وزيادة بنحو 40 بالمائة في عدد العارضين التونسيين الجدد.
وأفاد رئيس جمعية المعارض والمؤتمرات الدولية بصفاقس، عبد اللطيف الزياني، الطرف المنظم لهذه التظاهرة الإقتصادية والترفيهية السنوية، في تصريح إعلامي، أن "الدورة الجديدة لمعرض صفاقس الدولي، تتميز بمشاركة مكثفة للشقيقة الجزائر بأكثر من 20 مؤسسة ذات حجم محترم، والتي من المنتظر أن تعقد إثر المعرض، علاقات شراكة وتعاون وتبادل تجاري مع نظيراتها في تونس".
كما تتميز النسخة الجديدة لمعرض صفاقس الدولي، حسب الزياني "بزيادة في عدد العارضين التونسيين الجدد بنحو 40 بالمائة، وتخصيص برنامج تنشيطي متنوع يتضمن أساسا السيرك الذي يعد متنفسا للأطفال والعائلات، فضلا عن إحداث رواق للفنون التشكيلية بالشراكة مع جمعية أحباء الفنون التشكيلية التي أعدت معرضا جماعيا شعاره "خوذ نفس "".
وقد أشرف على افتتاح هذه الدورة والي الجهة، محمد الحجري، ورئيس الإتحاد التونسي للتجارة والصناعة والصناعات التقليدية، سمير ماجول،
ومن جهته، إعتبر قنصل الجزائر في قفصة (تونس) ، سادات عبد الحق، أن "المشاركة القوية للجزائر في معرض صفاقس الدولي، بأكثر من 20 مؤسسة بين عمومية وخاصة، تبرهن عن العلاقات القوية والمتينة بين الجزائر وتونس"، وفق تقديره، مؤكدا سعي بلده لتقوية ودعم العلاقات مع تونس في مجالات عديدة، سيما منها الإقتصادية ".
ومن ناحيته أكد رئيس الإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، سمير ماجول، أهمية ولاية صفاقس، بإعتبارها قطبا صناعيا وإقتصاديا وتنمويا هاما"، مثمنا "جهود كل الأجيال التي ساهمت في بناء صفاقس وإقتصادها في القطاعين العام والخاص، والمشاركة الأجنبية الهامة التي شهدتها الدورة 59 لمعرض صفاقس الدولي سيما من الشقيقة الجزائر، فضلا عن ليبيا وغيرها".
وثمن عدد من العارضين الأجانب والتونسيين ما لمسوه من حسن تنظيم وحفاوة من لجنة التنظيم، فضلا عن تنوع المعروضات ".
يذكر أن جمعية المعارض والمؤتمرات الدولية بصفاقس، التي وضعت الدورة 59 لمعرض صفاقس الدولي تحت شعار "فرصة التسوق ومتعة الفرجة"، قد خصصت لعارضيها ما يناهز ال 10 آلاف متر مربع، دون إعتبار فضاء السيرك، لعرض معروضاتهم من ملابس وتحف وصناعات تقليدية وجلود وأحذية وديكور وموبيليا ومفروشات وصناعات حرفية تقليدية.
وفضلا عن الجانب التجاري لمعرض صفاقس الدولي، وضعت لجنة التنظيم سلسلة من الأنشطة الرياضية والترفيهية والتنشيطية طيلة أيام المعرض لفائدة فئات عمرية مختلفة، تراعي تنوع المواهب والإبداعات، أهمها السيرك، وهو السيرك التونسي الأول من نوعه دون حيوانات، الذي يكرس الإبداع الشبابي التونسي الذي آمن بالقيمة الفنية لهذا النشاط الموجه لكل الفئات العمرية وللعائلات بالخصوص، فضلا عن تخصيص فضاء تحت إسم "بناء فريق "، يحتوي على 8 أنشطة موجهة للكبار والصغار بالإضافة إلى فضاءات متعددة للألعاب.
ومن ضمن السهرات الغنائية ضمن البرنامج الذي أعدته جمعية المعارض والمؤتمرات الدولية بصفاقس نذكر : فرقة شهرزاد، وملوك الشام للدبكة السورية، فضلا عن تنظيم سهرة "الزومبا" للرياضة الإستعراضية.