ورشة عمل بعنوان "الذكاء الاصطناعي في خدمة الانترنات" وأنشطة متنوعة في إختتام تظاهرة ثقافية بدار الثقافة النموذجية ببن عروس

اختتمت امس الأحد 11 ماي 2025 ، فعاليات التظاهرة الثقافية التي انطلقت منذ 4 ماي الجاري بدار الثقافة النموذجية ببن عروس، بتنظيم ورشة عمل بعنوان "الذكاء الاصطناعي في خدمة الانترنات "، تضمنت عرضا رقميا لأهم المعالم الأثرية التونسية بتقنية الواقع الإفتراضي، وذلك في إطار الاحتفال بشهر التراث، تحت اشراف المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالجهة.

وواكب رواد هذه التظاهرة، عديد الفقرات التنشيطية المتنوعة وعدة ورشات حية ومعارض ومنتوجات مختلفة، تضمنت بالخصوص تشكيلة متنوعة من الاكسسورات وصناعة الحلي وفن التزويق والرسكلة، بالإضافة الى تنظيم ملتقى حول أهمية التراث بعنوان "تراثنا المعين الذي لاينضب" بالشراكة مع جمعية "فاعلون".

وأفادت نجوى الملوحي مديرة دار الثقافة النمودجية ببن عروس، في تصريح ل (وات)، بأن هذه التظاهرة الثقافية التي استقطبت مختلف الشرائح العمرية، ترمي الى إبراز أهمية المخزون التراثي التونسي وتنوعه، والتعريف بالمكونات التراثية التي تزخر بها مختلف مناطق البلاد عبر استخدام التقنيات التكنولوجية الحديثة، وذلك قصد تقريب مفهوم التراث من عامة الجمهور.

وذكّرت بأن برنامج هذه التظاهرة الثقافية، تضمن خلال الأيام السابقة، عرض أشرطة وثائقية مرفوقة بنقاشات على غرار شريط "السينما حافظة التراث"، وتنظيم معرض يحمل عنوان "الفن والتراث متلازمان"، فضلا عن تنظيم مجموعة من الأمسيات والملتقيات الثقافية تم تأثيثها بعدة مداخلات على غرار "التراث الحي" و""الخط العربي تجديد وابتكار"، وكذلك عرض تشكيلة هامة من المنتوجات البيولوجية الطبيعية.

كما صرحت بأن هذه التظاهرة الثقافية، التي تضمنت الى جانب الفقرات التنشيطية الاستعراضية مجموعة من العروض الموسيقية والكوريغرافية، وعروض للأزياء التقليدية التي تحاكي خصوصية المنطقة وتبرز جمالية موروثها الثقافي، كانت أيضا مناسبة لشجيع الحرفيين والحرفيات على تسويق منتوجاتهم والتعريف بها، في إطار المحافظة على العادات والتقاليد ومحاولة توريثها للأجيال القادمة.