توزر : النسخة الثالثة من تظاهرة "في رحاب الكتاب والقمة"

ينظم المعهد العالي للدراسات التكنولوجية بتوزر اليوم السبت النسخة الثالثة من التظاهرة التي تعنى بالكتاب والقراءة لفائدة طلبة المعهد وإطاره التربوي والإداري والأعوان، وتحمل هذه النسخة شعار "في رحاب الكتاب والقمة" حيث تحول الطلبة إلى منطقة الشبيكة أين تم تنظيم يوم مفتوح للقراءة وفق حافظ بن عثمان مدير المكتبة ومؤطر النادي الثقافي بالمعهد.
وتوزعت فقرات التظاهرة التي أقيمت في فضاء طبيعي مفتوح بمنطقة الشبيكة الجبلية بين فقرة المطالعة الحرة وبعض الأنشطة الأخرى على غرار مرسم وورشة نحت أثثها طلبة من المعهد وقد وفرت مكتبة المعهد مجموعة هامة من عناوين الكتب المتنوعة بين الأدب والشعر وكتب الاختصاص وذلك بمشاركة ثلاثين طالبا أبدوا استعدادهم للمشاركة من خلال خوض تجربة مطالعة عدد من الكتب منذ مفتتح السنة الجامعية وفق المصدر نفسه.
وتتوفر مكتبة المعهد على مجموعة هامة من عناوين الكتب المتنوعة بحسب تأكيده بعد إهدائهم 332 عنوانا متنوعا في مجالات متنوعة من وزارة الشؤون الثقافية أثرت مكتبة المعهد وعززت ما تتوفر عليه من عناوين مختصة تتماشى مع المسار الدراسي واختصاصات التدريس بالمعهد.
وانتظم بمناسبة هذه التظاهرة ولأول مرة البطولة المحلية للمطالعة وهي نسخة مصغرة من البطولة الوطنية للمطالعة نفذت داخل المؤسسة الجامعية وذلك بمشاركة أربعة متسابقين اجتازوا المراحل التمهيدية من المسابقة وقع تتويجهم من خلال مجموعة من الشروط والمعايير بحسب مدير مكتبة المعهد.
وبين أن البطولة المصغرة انطلقت منذ نوفمبر 2024 وامتدت حتى شهر أفريل الماضي وجهت للطلبة والأساتذة والإداريين والعملة شارك فيها في مرحلة أولى 28 طالبا و4 أساتذة انتهت بوصول أربعة طلبة إلى الأدوار النهائية حيث أنه يطلب من كل مشارك قراءة خمسة عناوين من الرصيد المتوفر بالمكتبة على الأقل وينجز تلخيصا.
ويقدم المعهد بالمناسبة جوائز مالية قيمة للفائزين إلى جانب تمكينهم من كتب في الاختصاص الدراسي للطلبة.
في جانب آخر احتفلت دائرة توزر2 للغة العربية بالمدارس الابتدائية باليوم العالمي للكتاب اليوم السبت بتظاهرة متنوعة الفقرات احتضنتها المدرسة الابتدائية راس الذراع بمدينة توزر ضمن مجموعة من الأنشطة المتنوعة لمختلف التلاميذ من التحضيري إلى السنة السادسة.
وشملت الأنشطة وفق إلياس اسكندر متفقد دائرة توزر2 للغة العربية الإلقاء وقراءة القرآن الكريم وتأليف القصة والبحث في القاموس والإنتاج الكتابي وتلخيص القصص أطرها المربون في المدارس المعنية على أن تسند جوائز لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى مبينا أنه نظرا لأهمية الكتاب في العملية التعلمية فإن الدارة تولي اهتمامها للكتاب من خلال إدماج المطالعة في البرنامج التعلمي للتلاميذ انطلاقا من السنة الثانية ابتدائي.