صفاقس : إختتام مهرجان ربيع الأسرة في دورته الثانية تحت شعار "تاريخ مجيد وفكر جديد "

بفقرات تنشيطية، وترفيهية، وتحسيسية، وإبداعية، أمّنها أطفال في سن ما قبل الدراسة، وتلاميذ المدارس الإعدادية، والثانوية، والطلبة، تم امس الأحد 04 ماي 2025 ، بمقر المكتب الجهوي للمنظمة التونسية للتربية والأسرة بصفاقس، اختتام فعاليات مهرجان ربيع الأسرة في دورته الثانية الذي أقيم من 1 إلى 4 ماي الجاري تحت شعار "تاريخ مجيد وفكر جديد".
وأفاد رئيس المكتب الجهوي لمنظمة التربية والأسرة بصفاقس محمد لعذار بأن " الدورة الثانية لمهرجان ربيع الأسرة أريد منها الإنفتاح على المعتمديات التابعة لولاية صفاقس، وذلك إنطلاقا من الصخيرة، حيث تم إفتتاح المهرجان، مرورا بمعتمدية الغريبة، وحي البحري، ومركز الفنون الدرامية والركحية بصفاقس، ومركز بوغرارة من معتمدية عقارب، حيث تم تنظيم ندوة جهوية حول "أي دور للشباب في المحافظة وتطوير التراث "".
وأكّد لعذار قائلا "هذه الندوة أردناها إنطلاقة لعمل مستقبلي تشاركي بين جميع الأطراف من مندوبيات، وإدارات جهوية، ومنظمات، بداية من السنة الدراسية المقبلة 2025-2026، من أجل التصدي لظاهرة الإدمان التي تهدد عائلاتنا، وذلك من خلال تنظيم حملات توعوية، وتحسيسية، في كل المؤسسات التربوية، ودور الشباب، والثقافة، وفي المجتمع".
وتضمن برنامج مهرجان ربيع الأسرة في دورته الثانية، حسب العذار، عروضا تنشيطية في المدرسة الإبتدائية طريق تونس كلم 10، والمدرسة الإبتدائية القومية بن سعيد، فضلا عن فقرات تنشيطية، وتحسيسية، وتوعوية، لفائدة التلاميذ وأوليائهم بفضاء التوتة، بالإضافة إلى ندوة جهوية تحت شعار "Stop إدمان "، احتضنها المركب الشبابي طريق الميناء بصفاقس.
وكان للفن والموسيقى نصيب في برمجة النسخة الثانية من مهرجان ربيع الأسرة، وذلك من خلال تنظيم سهرة موسيقية عنوانها "تراثنا الموسيقي ثراء وتنوع"، أثثها نادي الموسيقى بدار الأسرة. كما انتظمت في إطار هذه الدورة مسابقات في مجال إبداعات الشباب في مختلف المجالات.