وزيرة الشؤون الثقافية تؤكد على ضرورة تطوير مخازن الرّصيد الوطني للتراث الاثنوغرافي بما يتماشى والمعايير الدولية

استعدادا لانطلاق شهر التراث (18 أفريل -18 ماي)، أدت وزيرة الشؤون الثقافية أمينة الصرارفي، أمس الخميس زيارة إلى مخزن الرّصيد الوطني للتراث الاثنوغرافي بمقرّ دار الكتب الوطنية الرّاجع بالنّظر إلى المعهد الوطني للتراث، للاطّلاع على سير العمل به ولمتابعة وضعية حفظ القطع المخزّنة فيه حاليًّا.
ووفق بلاغ صادر عن الوزارة اطلعت الصرارفي بالمناسبة على بعض القطع المخزّنة منها ملابس ثمينة، داعية إلى ضرورة تضافر كلّ المجهودات الوطنية للحفاظ على ثراء هذا المخزون التراثي الذي يتميّز بقيمة حضاريّة قيّمة وفريدة ويروي التطوّر التاريخي للبلاد التونسية.
كما أكدت وزيرة الشؤون الثقافية على ضرورة التفكير في آليات جديدة لتطوير هذه المخازن بما يتماشى مع المعايير الدولية لضمان حماية أفضل لهذا التراث الاثنوغرافي من كلّ أشكال الإتلاف، باعتباره ذاكرةً وطنيّة مهمّة والتفكير من جهة أخرى في الترويج له عبر المعارض المتخصصة في تونس وفي الخارج.