البث الحي

الاخبار : موسيقى

carthagefestival2010

سهرة موسيقية مشتركة بين لينا بن علي ونضال يحياوي وزياد الزواري على مسرح قرطاج يوم 23 جويلية الجاري

يُحيي الفنانون لينا بن علي ونضال اليحياوي وزياد الزواري سهرة 23 جويلية الجاري بالمسرح الروماني بقرطاج، وذلك ضمن فعاليات الدورة 55 لمهرجان قرطاج الدولي.

وستكون هذه السهرة مشتركة، لكن العروض المقدمة ستكون مستقلة عن بعضها البعض، إذ يدوم كل عرض منها 40 دقيقة. أما عن ترتيب الفنانين في الصعود على الركح وملاقاة جماهيرهم، فتلك مفاجأة اختار المؤثثون للسهرة عدم البوح بها، خلال الندوة الصحفية التي انتظمت اليوم السبت بمدينة الثقافة.

استهلت الفنانة لينا بن علي الندوة الصحفية بالحديث عن عرضها قائلة إنه يمثل توزيعا متجددا لموسيقى الجاز والبلوز والريغي. وأضافت أن الجمهور سيكتشف أغاني ستؤديها للمرة الأولى على مسرح قرطاج، واختارت بإحكام كل أغنية منها لتحكي قصّة.
مهرجان قرطاج بالنسبة إلى الفنانة لينا بن علي هو « حلم وامتحان في الوقت نفسه » وفق توصيفها، مؤكدة أن الصعود على ركح مسرح قرطاج سيحقق لها الإضافة في مشوارها الفني.

وببالغ الحسرة والتأثر، عبرت لينا بن علي عن استغرابها من ردود الأفعال السلبية لعدد من الفنانين الموسيقيين (لم تسمّهم)، وذلك على إثر برمجتها في مهرجان قرطاج الدولي.

ووعدت جمهورها بالعديد من المفاجآت خلال العرض الذي سيكون خارجا على المألوف من الناحية الفرجوية والموسيقية.

وأبرز الفنان نضال اليحياوي أنه سيقدم عرض « الشاوية » بما هو عمل يغوص في التراث الموسيقي البدوي للشريط الحدودي التونسي الجزائري. وعن خصوصية العرض، بيّن أن الإيقاعات والألحان الموسيقية البدوية تحافظ على خصوصياتها التقليدية، مع إدخال آلات موسيقية غربية كالغيتارة.

وذكر أن عرض قرطاج سيكون مميّزا من الناحية الفرجوية أيضا، فضلا عن الإيقاعات الموسيقية للعرض التي ستجمع بين الآلات التقليدية والآلات الالكترونية.

وعرض « الكترو بطايحي » لزياد الزواري يجمع بدوره بين الموسيقى التونسية التقليدية والموسيقى الالكترونية الغربية، وهو عرض للموسيقى التونسية البديلة، كما يسميه صاحبه، فيه الكثير من البحث والاجتهاد، وسبق له أن قدمه أكثر من 30 حفلا من ضمنها حفل افتتاح أيام قرطاج الموسيقية 2018.

وقال زياد الزواري إن « الكترو بطايحي » يضمّ فنانين من عديد جهات الجمهورية، مضيفا أن العرض في مهرجان قرطاج سيجمع أيضا بين الموسيقى السمفونية وموسيقى الروك.

لا يفضّل زياد الزواري نمطا موسيقيا على الآخر، فهو ينتمي إلى المدرسة الموسيقية التونسية وكذلك المدرسة الموسيقية الغربية منها موسيقى الروك وموسيقى الجاز، كما ذكر في الندوة الصحفية، معتبرا أن الموسيقى في نظره وسيلة للتعبير عن الواقع مهما كان النمط الموسيقي المقدم.

وسيكون زياد الزواري مرفوقا بابنيه أمين وطارق الزواري، خلال العرض، حيث سيعزفان على آلتيْ القتارة والكمنجة.

وأجمع الثلاثي لينا بن علي ونضال اليحياوي وزياد الزواري على أن القاسم المشترك بين هذه العروض هي حيازتها على عناصر الفرجة والترفيه والإمتاع وتقديم موسيقى خارجة على المألوف.

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو