عقدت لجنة الشباب والشؤون الثقافية والتربية والبحث العلمي جلسة بعد ظهر يوم الأربعاء 15 نوفمبر 2017 للاستماع الى وزير الشؤون الثقافية حول مشروع ميزانية الوزارة لسنة 2018.
و وأشار إلى محدودية الميزانية، مبيّنا أن الوزارة قرّرت أن تكون 2018 سنة الآداب والكتاب من أجل دعم حضور الكتاب التونسي وتحقيق صحوة ثقافية في بلادنا .كما أكّد وجود عديد الإشكاليات التي تعيشها عديد المكتبات الوطنية مشيرا الى أن الوزارة عازمة ومصرّة على تطوير الشأن الثقافي في بلادنا رغم كل العراقيل الموجودة.
ولاحظ الوزير أن دعم المشاريع الثقافية يتم في كنف احترام الأخلاقيات الثقافية ومبادئ التسيير الشفّاف، مؤكّدا حرص الوزارة على ضمان حسن تسيير مختلف المؤسسات الثقافية والهياكل العمومية الراجعة لها بالنظر.
وأشار بعض أعضاء اللجنة في تدخّلاتهم إلى أن الشأن الثقافي يحظى بأهمية بالغة باعتبار دوره في مجابهة ومقاومة عديد الظواهر الإجرامية وخاصة آفة الإرهاب. وأكّدوا أن مدينة الثقافة تعتبر مكسبا هاما لبلادنا، متسائلين عن أسباب عدم صدور نص قانوني يحدد خصوصيات هذه المؤسسة ويضبط نظامها الأساسي . وأشاروا في نفس الإطار إلى الصعوبات والنقائص التي تعاني منها أغلب دور الثقافة، داعين الى ايلاء مزيد من الاهمية والعناية بهذه الفضاءات بالنظر الى دورها الهام .كما طالب بعض أعضاء اللجنة بتكريس مزيد من الشفافية في دعم الجمعيات الثقافية من طرف الوزارة، وبضرورة تفعيل الاتفاقيات التي أبرمتها مع بقية الوزارات المعنية بالنشاط الثقافي على غرار وزارة التربية.