البث الحي

الاخبار : الاخبار

cache_660x660_Analog_medium_15792730_1603932_01122022

انطلاق أشغال الحلقة الأولى من سمبوزيوم « حضور الأدب التونسي في المؤسسات التعليميّة »

أجمع المشاركون في الحلقة الأولى من سمبوزيوم « حضور الأدب التونسي في المؤسسات التعليميّة » على أهمية الأنشطة الأدبية في المؤسسات التعليمية في تغذية روح الفكر والثقافة لدى التلميذ وخلق أجيال تقرأ وتفكر وتهتم بالأدب والثقافة.
وانطلقت أشغال هذه الحلقة الأولى من سمبوزيوم « حضور الأدب التونسي في المؤسسات التعليميّة »، يوم الخميس 1 ديسمبر بمركز الدراسات والبحوث الاقتصادية والاجتماعية بالعاصمة، بحضور ممثلين عن وزارة التربية وكذلك وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إلى جانب مجموعة من الأدباء والباحثين في هذا المجال.
وأكد مدير مركز الدراسات والبحوث الاقتصادية والاجتماعية يوسف بن عثمان، لدى افتتاحه هذا اللقاء، على أن ورقة عمل لهذا السمبوزيوم قد تمّ تقديمها، وستشكّل لجان للغرض لتقوم بمتابعة أعمال التشخيص والتقييم والخروج بتوصيات عملية سترفع فيما بعد إلى الوزارات المعنية وهي الشؤون الثقافية والتربية والتعليم العالي والبحث العلمي.
وذكر أن « السمبوزيوم » جاء ببادرة من اتحاد الكتاب التونسيين ويهدف إلى تشخيص حضور الأدب التونسي في البرامج التعليمية وتقييمه ووضع أهداف جديدة تتعلّق أيضا بحضور الأدب التونسي في المؤسسات التعليمية الابتدائية والثانوية وكذلك مؤسسات التعليم العالي.
وقال يوسف بن عثمان إن معيار البحث والتشخيص ليس كميا، وإنما هو معيار يتعلّق بحضور الأدب بمختلف أجناسه ولغاته وتاريخه في تحديد الهوية التونسية المتأصلة في كيانها والمنفتحة على الثقافات الأخرى.
ومن جهته، اعتبر رئيس اتحاد الكتاب التونسيين العادل خضر أن « المؤسسة التعليمية غير مواكبة لما يكتب وينشر »، من وجهة نظر الكاتب، مضيفا أن هذا الكاتب التونسي يعتبر نفسه غائبا عن مؤسسة ينبغي أن يكون حاضرا فيها وان يكون مساهما وفاعلا في تنشيط الحياة الثقافية المدرسية داخلها.
واعتبر العادل خضر أن للمؤسسة التعليمية سننها ومعاييرها في العمل وهي تختلف عن مشاغل الكاتب التونسي، قائلا: « لذلك ارتأينا تشريك مركز الدراسات والبحوث الاقتصادية والاجتماعية الذي سيضفي على أعمال التوصيات والمقترحات بعدا علميا وبحثيا ».
وأكد على أهمية أن يكون الأدب التونسي حاضرا في الحياة المدرسية، مبيّنا أن الكاتب التونسي بإمكانه زيارة المدارس وقراءة النصوص وفتح باب النقاش مع التلاميذ، « وهذا يمكن تطبيقه بسهولة في تونس ».

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو