البث الحي

الاخبار : أدب و إصدارات

18194733_10209763662148248_3544288528030907781_n

اختتام الدورة الثامنة لملتقى أدباء الوطن القبلي

اختتمت ظهر اليوم الأحد فعاليات الدورة الثامنة لملتقى أدباء الوطن القبلي الذي انتظم ببادرة من دار الثقافة بقربة أيام 28 و29 و30 أفريل الجاري تحت شعار « التلقي والتأويل في الأدب التونسي الحديث ».
وشهد الاختتام تلاوة التقارير الأدبية للجان التحكيم والمتعلقة بمسابقتي الشعر والقصة، الى جانب توزيع جوائز وشهائد على لمشاركين في مسابقة القصة للأطفال، وذلك في إطار إدماج العمل التربوي ضمن الأنشطة الثقافية، حيث شهدت هذه الدورة تنظيم مسابقة في القصة لتلاميذ المدارس بالجهة بإشراف الإطار التربوي، وفق ما أوضحته مديرة دار الثقافة، بقربة رحاب بن قمرة، في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة، التي أكدت على ضرورة تشجيع الناشئة على اعتناق الأدب كسلاح للرقي.
من جانبه، أبرز الكاتب التونسي، محمد عيسى المؤدب، أن هذا الملتقى يعد بمثابة الاحتفاء بتجارب الكتابة وآخر الإصدارات في الوطن القبلي باعتباره يرسي لتقاليد في المشهد الأدبي بالجهة مع الانفتاح على كامل الجهات الأخرى، مؤكدا على أهمية هذه التظاهرة التي استفاد منها عدد كبير من الكتاب الشبان من خلال الورشات المبرمجة في إطارها والتي مكنت من تقديم نصائح في مستوى النصوص الشعرية والقصصية، و مسائل اللغة وبناء النص والمضامين، لمواكبة المستجدات التي تعيشها تونس والبلدان العربية.
و أكد الشاعر والروائي التونسي، لطفي الشابي، على أهمية هذه التظاهرة التي يحضرها كتاب شبان في الشعر والقصة بمشاركة خريجي الدورات السابقة، حيث تعد فرصة لالتقاء الكتاب الشبان والاستماع إلى التجارب والنصوص والاستفادة من الكتاب والشعراء الذين تمرسوا الكتابة وقطعوا أشواطا هامة في مسيرتهم.
وقالت الشاعرة المغربية، ليلى النسيمي، إن تونس تعد رائدة في مجال تنظيم الملتقيات الأدبية والثقافية بصفة عامة، مشددة على أهمية تشريك الأطفال لتشجيعهم على الإبداع من خلال كتابة القصة والشعر وتكوين جيل مثقف ومتفاعل مع محيطه.
يشار إلى فعاليات الملتقى تضمنت خلال اليوم الأول تدشين معرض للصور الفوتوغرافية لفتحي الخمير بعنوان « رؤى »، وتنظيم ملتقيات فكرية تناولت عديد المسائل على غرار « جمالية الشك في مؤلفات محمود المسعدي »، و »التلقي والتأويل، الحلول في الأسماء »، و »إيقاع الاختلاف في قصيدة النثر التونسية المعاصرة بين التلقي والتأويل »، هذا بالإضافة إلى أمسية شعرية موسيقية بمشاركة الشعراء أمامة الزاير، ووفاء بالطيب، وجميل عمامي، وسهرة شعرية تحت عنوان « شعراء الياسمين »، فيما تضمن اليوم الثاني ورشات للشعر والقصة وحفل تقديم وتوقيع الإصدارات الأدبية الجديدة لسنة 2017 وهي رواية « جهاد ناعم » لمحمد عيسى المؤدب، وديوان « شباك جارتنا الغريبة » لسفيان رجب، وديوان « نصف القمر » للطفي الشابي.

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو