البث الحي

الاخبار : أدب و إصدارات

mohamed_zain_abidine-640x405

إصدارات جديدة لوزير الشؤون الثقافية الأسبق محمد زين العابدين ضمن سلسلة « collection hypothésis »

صدر مؤخرا عن دار سوتيميديا للنشر والتوزيع ثلاثة كتب جديدة لوزير الشؤون الثقافية الاسبق محمد زين العابدين، وتتنزل هذه الإصدارات ضمن سلسلة « collection hypothésis » وتعد هذه الثلاثية تسلسلا لثلاثة كتب أنتجها الكاتب نفسه السنة الماضية، لتكتمل باكورة بحوثه في ستة كتب حول قضايا الفكر والثقافة الانسانية للقرن العشرين كأساس مفاهيمي تولى تقديمها ثلاث كتاب وهم Francis Fukuama وSamuel Huntington وصاحب هذا البحث محمد زين العابدين.

ومن خلال هذا التقديم الثلاثي لمضامين تناول فيها المؤلف سداسية معرفية أساسية باللغة الفرنسية، تقارب قضايا الفكر والثقافة الانسانية للقرن العشرين كأساس مفاهيمي لسؤال المجتمع والسياسة والفنون وتطور مظاهرهم وتمثلاته،.طرح معرفي يقوم على الفرضية « L’Hypothésis » والرسالة « L’Epitre  » واللامدرك من الفكر والمهجور منه « L’Impensé » .
وتعد هذه السداسية الفكرية حسب ما ورد في تقديم الثلاثي من الكتاب، نتاجا لثلاثين سنة من انخراط صاحب هذا البحث في الحياة الفكرية والجامعية والفنية والسياسية، مسيرة طويلة انطلقت منذ سنة 1992 نهم فيها المؤلف من المعارف من خلال مشاركاته في ندوات ومحاضرات وأعمال فنية وأشغال أكاديمية بعدد من الجامعات والمنظمات الدولية العريقة على غرار جامعة السوربون والمعهد العربي بباريس وجامعة جورج تاون (واشنطن) وجامعة برلين والمركز الثقافي الايطالي بتونس والوكالة الجامعية الفرنكوفونية وجامعات أخرى في بلجيكا وكوريا الجنوبية والصين ومصر والاردن والإمارات والسنيغال والكوت ديفوار..
مسيرة علمية دفعت بالكاتب للقراءة والتمعن في مسار علمي وأكاديمي ليبحث في خصوصيات عالمين عرفا بالارتباك والتشوش والرفض والتعافي والتجاهل بصفة عشوائية، وهنا يتحدث الكاتب عن عالم الشرق وعالم الغرب في محاولة منه لطرح تصور قابل للتفعيل على أرض الواقع، وقد اعتمد الكاتب في نحت رسائل إلهامه ومنابع إبداعه على الفنون فهي بالنسبة له « مرآة شفافة لفهم الواقع الذي ينتابه الغموض جراء المتغيرات الجغراسياسية خاصة على مستوى المعاني الإنسانية »، حسب ما كتب في مقدمة الكتاب.
وقد ورد في تقديم الكتاب أيضا، « نظرا لكون المؤلف وزيرا للثقافة سابقا فقد انخرط باستمرار في إنعاش الجسور الهرمة والمرهقة والمحطمة من قبل لاإنسانية الازمنة المريرة والبائسة في محاولة منه لإعادة مد هذه الجسور بمنطق « اللامدرك من الفكر والمهجور منه » (L’Impensé) في مجال الثقافة والآداب والفنون، وباعتباره فنانا اعتمد الكاتب على مكتسباته الفنية في لقاءه مع مختلف الثقافات المتوسطية ليستلبهم منها فكرة تحقيق « حلم سلم جماعي » يقطع الطريق مع البربرية والتطرف والظلامية عبر ترويج وترسيخ « الرمزية العاطفية والمخيال الايجابي ».
وخلص الكاتب في استنتاجاته بحثه، الى تشيخص مسائل متعلقة بنهاية الانسان ونهاية التاريخ وصدمة الحضارات عبر معنى « التذاوت » وروح « المهجور من الفكر »، فمجموعة « الفرضيات » حول اللامدرك أراد من خلالها الكاتب طرح امكانية تأسيس انسانية تؤمن بالاشتراك في المصير وتتقاسم أهداف وجودها بنبل الاعتراف بالآخر وقبول الاختلاف.
ودعا الكاتب إلى ضرورة تفعيل الفكر والإبداع والإنسانيات كأساس معرفي لفهم الآخر المختلف والمتنوع خارج منطق الضرورة والصراع بين الدول والمواجهة والهيمنة والإرهاب والترهيب هنا وهناك، قراءة مجددة لما يمليه قادم العلاقات بين الحضارات والأديان من حتمية المراجعة والتدارك لبناء عالم إنساني يقوم على قدرة الدول والشعوب على التواصل البناء ثقافيا وحضاريا وإبداعيا.

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو