عثر مؤخرا الباحث في مجال الحفريات فتحي البجاوي على لوحة فسيفسائية أثرسة مدفونة تحت التراب بمدينة حيدرة التابعة لولاية القصرين. مساحتها36 متر مربع تصور مشهد البحر الأبيض المتوسط و قد تم نقلها إلى العاصمة لعرضها على عدد من لخبراء الذين أكدوا على قيمتها الأثرية والعلمية و قد أرسل معهد التراث اللوحة على أجزاء إلى الصين لعلاجها بمادة تحميها وتحافظ على حجارتها،
كما تم كذلك و في الإطار إتفاقية الشراكة بين ولاية القصرين ومقاطعة باكا الفرنسية، الانطلاق في مشروع REFORMIL الذي يهدف بالأساس لترميم الفسيفساء « Mosaïque aux iles » و التعريف بها دوليا و وطنيا و تثمين الموروث الأثري الروماني البيزنطي المشترك بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط خصوصا ما تزخر به جهة القصرين من مخزون أثري ضخم يقارب ربع المخزون الوطني.
رؤوف جباري