البث الحي

الاخبار : أدب و إصدارات

6bb094f2f9f7822240c246aab408e50869

4 h الدورة الـ 38 للمهرجان الدولي للشعر بتوزر تناقش علاقة الشعر بالفنون البصرية

تستقبل واحات الجريد التونسي عددا كبيرا من الشعراء من مختلف القارات للمشاركة في فعاليات الدورة 38 من المهرجان الدولي للشعر بتوزر والتي تنتظم حول محور « الشّعر والفنون البصريّة ».
ومن بين أهم الضيوف الذين سيؤثثون لقاءات المهرجان نذكر الشاعر الإيطالي الكبير جيوفاني دوتولي الذي يكتب باللغتين الإيطالية والفرنسية وله عدد كبير من الإصدارات الشعرية والترجمات، وكان الأستاذ عثمان بن طالب ترجم له كتاب « ملجأ الراعي » وهو مجموعة شعرية تتضمن مقاطع من قصائد مطولة صدر ت عن دار الإتحاد.
ويمثل دوتولي الذي ولد سنة 1942 في مدينة فولتيرينو أحد أركان الشعر الإيطالي، وهو أستاذ اللغة الفرنسية بجامعة « باري » نشر عدة أعمال في إيطاليا وفرنسا وبلدان أخرى كما أنه يكتب باللغتين الإيطالية والفرنسية ومتحصل على عديد الجوائز وأوسمة الشرف.
وبدعم من وزارة الشؤون الثقافية والمندوبية الجهوية بتوزر، تنظم جمعية المهرجان الدولي للشعر بتوزر الدورة الثامنة والثلاثين للمهرجان الدولي للشعر وذلك أيام 22 و23 و24 و25 نوفمبر المقبل بمشاركة دولية تونسية وعربية ودولية هامة.
وتتضمن الدّورة 38 للمهرجان عددا هاما من الفقرات فضلا عن استضافة شعراء من كل العالم، بحسب ما أكد رئيس جمعية المهرجان الشاعر عادل بوعقة.

وبدعم من وزارة الشؤون الثقافية والمندوبية الجهوية بتوزر، تنظم جمعية المهرجان الدولي للشعر بتوزر الدورة الثامنة والثلاثين للمهرجان الدولي للشعر وذلك أيام 22 و23 و24 و25 نوفمبر المقبل بمشاركة دولية تونسية وعربية ودولية هامة.
وتتضمن الدّورة 38 للمهرجان عددا هاما من الفقرات فضلا عن استضافة شعراء من كل العالم، بحسب ما أكد رئيس جمعية المهرجان الشاعر عادل بوعقة والذي أشار إلى أنّ دورة 2018 سوف تستضيف عددا هاما من الشعراء من أكثر من 20 دولة من أمريكا اللاتينية وآسيا وأوروبا بينها الهند وماليزيا والفليبين وإيران وغانا ونيجيريا وتركيا ورومانيا وإيطاليا وكوبا وإيرلندا وبريطانيا وسويسرا وفرنسا وألمانيا، فضلا عن دول عربية منها العراق، سوريا، لبنان، الأردن، الجزائر، مصر، المغرب، قطر، موريتانيا، ليبيا، فلسطين…
وفي هذا السياق قال الشاعر عادل بوعقة « إنّ هذا التنوع في الدعوات سيضفي على المهرجان تنّوعا وخصوصيّة تجعله قيمة عالميّة وجسرا لتسويق المنتوج الثقافي والسياحي التونسي إلى الخارج والمراهنة على أّنّ تونس ستظّل بلد التّسامح والتّضامن وقبول الآخر والانفتاح على جميع الثقافات الأخرى العربيّة والأوروبية والأفريقية والآسيوية والأمريكية ».
ولعلّ أهّم خصوصيّة للدورة الثامنة والثلاثين هي تنّوع فقراتها حيث ستكون فرصة لضيوف المهرجان للتعّرف على بلاد الجريد ومعالمها السياحيّة والتاريخيّة ومخزونها الأدبي والثقافي كجزء لا يتجّزأ من الثقافة التّونسيّة والعربيّة.
وأكد بوعقة أّن جمعيّة المهرجان تعتزم مواصلة التّعريف بالمدّونة الّسرديّة والّشعريّة لأدباء الجهة من خلال إصدار مختارات شعريّة وأخرى سرديّة وعرضها على ضيوف المهرجان مترجمة إلى لغات مختلفة للاشتغال النقدي عليها سواء خلال هذه الدّورة أو خلال الدورات القادمة.
الدورة الجديدة التي تنتظم آخر شهر نوفمبر المقبل تحت عنوان « الشعر والفنون البصرية » ستفتح أمام الشعر بوّابات أخرى للإلتقاء مع فنون بصريّة أخرى مثل الرقص حيث سيكون فنّ البالي مُمثلا براقصة البالي الإيطالية روبارتا دي لاورا التي ستقدّم عددا من العروض.
الدورة الجديدة تتضمن ستِّ محاضرات علميّة فضلا عن فترات للقراءات الشعريّة التي تتوّزع على مدى ثلاثة أيّام، ومعرض للكتاب ومعرض للفنون التشكيليّة ومعرض توثيقي لأدباء الجريد (حائطيات)، هذا بالإضافة إلى رحلات استطلاعيّة إلى مدينة نفطة (الكوفة الصغرى) وسهرات موسيقيّة ومسرحيّة وتقديم جائزة أحسن نصّ شعري كتب حول القدس، وفي جديد المهرجان أيضا سيتمّ توزيع جائزة أحسن نصّ للشعراء الطلبة تحت عنوان « جائزة الفقيدين محمد شكري ميعادي ومحمد الغزالي ».
ومن أبرز الإضافات في هذه الدّورة هو الإنفتاح الواسع على بلدان غير عربيّة وخاصة من أمريكا اللاتينيّة ومن آسيا، كالهند وماليزيا والفلبين وكوبا…
وقال بوعقة أن البرنماج يتضمّن ورشتين، الأولى تُخصّص لتحويل نصّ شعريّ إلى سيناريو ثمّ إلى شريط وثائقي بإشراف الأستاذ الأسعد بن حسين والثانية ورشة في الإلقاء واستغلال الركح لمسرحة نصّ شعريّبإشراف الأستاذ نزار الكشو، وهكذا سيتمّ كسر النمطيّة والرتابة التي توارثتها المهرجانات الشعريّة، وفي سياق تعاون دمعية المهرجان مع الجمعيات الأخرى في الجهة سيتمّ تقديم مشهدية فنيّة من إنتاج جمعية المسرح الجريدي بتوزر.

 

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو