البث الحي

الاخبار : الاخبار

62647957_2346315195650323_5627888264347123712_o

وزيرالشؤون الثقافية يواكب افتتاح الدورة الثانية لمهرجان السينما التونسية

 افتتحت الدورة الثانية لمهرجان السينما التونسية، بمدينة الثقافة مساء الاثنين 10 جوان بحضور وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين وجمهور غفير من روّاد الفن السابع.

وانطلق حفل الافتتاح الذي قدّمه الممثلان نجوى زهير وغانم الزرلي، بعرض كوريغرافي لأميمة مناعي على إيقاع أغنية « حلق الوادي » للفنان لطفي بوشناق، ثم ألقى وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين كلمة أكد من خلالها على أهمية هذا المهرجان ودوره في تثمين السينما التونسية وتكريم العاملين في القطاع السينمائي من منتجين ومخرجين وممثلين وتقنيين، وتشجيعهم على الارتقاء بالفن السابع.

ولم يُخف محمد زين العابدين وجود بعض النقائص في دعم قطاع السينما، أرجعها إلى قدم النصوص التشريعية، مشدّدا على ضرورة تنقيحها لتجاوز الصعوبات. وتعهّد الوزير بتلافي الصعوبات، قائلا إن الوزارة بإمكانياتها المالية والبشرية في خدمة السينما والقطاع الثقافي ككل.

وعبّرمدير هذه الدورة مختار العجيمي، في كلمة مقتضبة، عن أمله في أن تتطوّر هذه التظاهرة السينمائية ويذيع صيتها على غرار كبرى التظاهرات السينمائية في مصر وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، مضيفا بالقول: « السنة الماضية بدأنا واليوم لنا مهرجان خاص بالسينما التونسية نأمل أن يتواصل ويتطور ».

وتولّى وزير الشؤون الثقافية تكريم ثلّة من أهل السينما هم المنتج السينمائي حسن دلدول ومدير التصوير أحمد بنيس والمنصف الصدوري ومركبة الفيديو كاهنة عطية ومهندس الصوت فوزي ثابت والمخرج أحمد الخشين والممثلة منجية الطبوبي.

وتمّ بالمناسبة تقديم أعضاء لجان التحكيم التي ستنظر في 35 فيلما تم إنتاجها بين سنتيْ 2018 و2019، وهي تتوزع بين 7 أفلام روائية طويلية و13 فيلما روائيا قصيرا و9 أفلام وثائقية طويلة و3 أفلام وثائقية قصيرة، إلى جانب 3 أفلام تحريك قصيرة.

وستتنافس هذه الأشرطة على 20 جائزة بقيمة 170 ألف دينار تونسي، أهمها جائزة « العصفور الذهبي » لأفضل رؤية سينمائية متكاملة (الجائزة الكبرى).

وتابع الجمهور، خلال حفل الافتتاح، شريطا روائيا طويلا في نسخة رقمية، يحمل عنوان « تحت مطر الخريف » للمخرج أحمد الخشين وبطولة منجية الطبوبي، وهو فيلم بالأبيض والأسود أنتج سنة 1969. دام عرض الفيلم ساعة ونصف، ويروي قصة عائلة تونسية أصيلة مدينة القيروان حيث تعاني الأم في تربية ابنها في ظل تخلي الأب عن واجباته تجاه أسرته بسبب الانحراف.

ويُثير المخرج في فيلمه قضايا اجتماعية من ضمنها الانحراف وغياب الحماية الاجتماعية للمرأة وتسلّط العقلية الذكورية في المجتمع، وهي قضايا مازالت قائمة إلى اليوم في بعض الأوساط الاجتماعية رغم التطور البشري والعمراني والتشريعي.

تجدر الإشارة إلى أن الدورة الثانية لمهرجان السينما التونسية تقام من 10 إلى 15 جوان الحالي بمدينة الثقافة، بميزانية جملية قدرها 500 ألف دينار تونسي. وتسهر على تنظيمها جمعية مخرجي الأفلام التونسية بالتعاون مع وزارة الشؤون الثقافية.

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو