اتفق ممثلو وزارتي الشؤون الثقافية وأملاك الدولة والشؤون العقارية يوم الاثنين 19 ديسمبر  خلال جلسة عمل بالعاصمة على التسريع في الاجراءات القانونية الخاصة ببعض العقارات وتكوين لجنة للمتابعة ولجنة قانونية للنظر في مختلف المواضيع والاشكاليات العالقة والمتصلة ببعض العقارات الاخرى .

وقد ناقش الحاضرون في هذه الجلسة التي خصصت للنظر في المشاريع المقترحة للتسوية العقارية ومطالب تخصيص واقتناء عقارات لفائدة وزارة الشؤون الثقافية، مختلف الوضعيات القانونية والاشكاليات العقارية، لمختلف المشاريع المقترحة للتسوية ومنها العمارة الكائنة بنهج يوغسلافيا سابقا نهج راضية الحداد حاليا، ومركز الفنون الحية برادس ، والعقار الكائن بشارع قرطاج والذي يفتح على نهج اليونان، والمبنى الكائن ب15 شارع الحرية ، ومركز الفاضل بن عاشور المرسى ، العقار المسمى دار شمس الكائن بسيدي بوسعيد حاليا ودار الفنون بالبلفيدير والارض المحاذية للمركز الثقافي « قصر العبدلية »، فضلا عن عدد من العقارات والكنائس الكاثوليكية بصفة عامة والكنائس بصفة خاصة، وعدد من المركبات ودور الثقافة ومقرات الشعب بصفة عامة وعقارات التجمع المنحّل كما تدارسوا وضعية مختلف المنشات التي تمت احالتها على مصالح وزارة املاك الدولة والشؤون العقارية النظر في المشاريع المقترحة للتسوية العقارية ، عدت محور جلسة عمل ، انتظمت اليوم الاثنين، بمقر وزارة املاك الدولة والشؤون العقارية، جمعت كل من وزير الثقافة محمد زين العابدين وكاتب الدولة المكلفة باملاك الدولة والشؤون العقارية مبروك كرشيد، وبحضور عدد من اطارات الوزارتين.

وأكد وزير الشؤون الثقافية، محمد زين العابدين لدى اشرافه على هذه الجلسة رفقة كاتب الدولة المكلف بأملاك الدولة والشؤون العقارية مبروك كرشيد على أهمية الموضوع المطروح للنقاش بما سيمكن من تسوية الوضعيات العالقة في مستوى استغلال الفضاءات، كي تصبح قادرة على تغيير الواقع من جهة، وخلق حياة بديلة وتكريس ثقافة الإبداع والإنشاء من جهة اخرى.

وبين ، ان الوزارة تسعى الى تامين الإصلاح التشريعي وإيجاد طرح بديل للنصوص القانونية التي تدفع بالعمل الثقافي، فضلا عن تفعيل البرامج الوطنية التي تخص الجهات وتشجيع الاستثمار والمبادرة الخاصة للشباب من خلال تخصيص فضاءات تمثل متنفسا لهم.