نعت وزارة الشؤون الثقافية منذ قليل فى بلاغ لها الملحّن الكبير محمد علام الذّي توفي صباح اليوم الأربعاء 19 أكتوبر 2016 عن سنّ تناهز55 سنة بعد مسيرة فنّية حافلة بالانجازات، حافلة بالإبداع، حافلة بالجمال، حافلة بحب الحياة.

وجاء فى بلاغ الوزارة ان الراحل جمع  بين التّدريس والتّلحين، ودرّس بالمعاهد الثّانوية وتكونت علي يديه العديد من الأجيال، زرع فيها حب الفن وعمق اللحن، لحّن العديد من الاغاني الشّهيرة لمعظم الفنّانين التّونسين على غرار صابر رباعي، محمد جبالي، نجاة عطية، ألفة بن رمضان، منية بجاوي، نوال غشام والشادلي الحاجي.

كما اشتغل الفقيد، وفق نفس البلاغ، بمؤسّسة التّلفزة الوطنية كمستشار موسيقي  لعدة سنوات.. ولم تقتصر مسيرته على تلحين المسلسلات والأغاني بل قام بالتّلحين للسينما التونسية (الزازوات ، les zazous de la vague ) وللمسرح ( حدّث أبو هريرة)…كما كان الراحل عضو لجنة التّحكيم في عدّة دورات لمهرجان الهواة بمنزل تميم وعضو بلجنة إنتقاء عروض مهرجان قرطاج الدّولي وعضو لجنة تحكيم  عدّة دورات مهرجان الاغنية وعضو لجنة تحكيم في مهرجان الاغنية العربية بمصر القاهرة 2003..
وتحصّل الراحل على مجموعةٍ من الجوائز في تونس والعالم العربي من بينها الميكرفون الذهبي لأفضل أغنية عربية في مهرجان الاغنية المنعقد ببيروت سنة 1999 وجائزة أفضل ملحّن بنفس الدّورة ودورة 1997 لمهرجان الاغنية التّونسية وجائزة أفضل أغنية عربية لروتانة سنة 2003.