جاء في بلاغ لوزارة الثقافة انه إثر الجريمة الفظيعة التي أقدم عليها التنظيم الإرهابي بما يسمّى » الدولة الإسلامية » والتي أودت بحياة عالم الآثار والخبير الدولي الدكتور خالد الأسعد، المدير السابق لمديرية تدمر السورية للآثار والمتاحف، فإنّ وزارة الثقافة والمحافظة على التراث والمؤسسات العاملة في حقل التراث تندّد بشدّة باسم كافة المثقفين والمبدعين، بما تعرّض له شهيد المعرفة والتراث من قتل وتنكيل بسبب صموده ودفاعه على الحضارة الشامخة لتدمر، المصنّفة تراثا عالميّا، التي وهب لها حياته لصيانتها ودفع إشعاعها جهويّا وعالميّا.
وتدعو الوزارة المنظمات الإقليمية والعالمية للثقافة والعلوم لتجنيد الطاقات لحماية التراث الثقافي من التخريب والتدمير من طرف أيادي معادية للحياة ولتاريخ وثقافة الشعوب بمنطقة كانت ولا تزال مهدا للحضارات الإنسانية.
كما تدعو المجتمع الدولي لحماية أهل العلم والثقافة وخاصة بالمنطقة العربية من الأعمال الإرهابية حتّى يبقوا حماة ومنارات لتراثنا الحضاري والإنساني.
