عقد مهرجان نابل الدولي الجمعة 8 اكتوبر بتونس العاصمة ندوة صحفية على خلفية سهرة 30 جويلية 2016 التي اثثها نور مهنا و تعرض فيها الى وعكة صحية لم يقدر معها على الغناء و اكمال العرض و ما تلا تلك الحادثة من تطورات لم تثبت فيها نية الفنان للصلح او التسوية بسداد ما عليه من اموال اخذها دون وجه حق على حد تعبيرهم . الندوة الصحفية تم فيها الاعلان رسميا على اللجوء الى القضاء بعد ان تعذر تجاوب الطرف المقابل بل اكثر من ذلك تعمده الشكاية بمدير المهرجان و اتهامه بالثلب و التشويه و تحميل مسؤولية ما حدث لسوء تامين المعدات الصوتية
منتصر قاسم مدير المهرجان اكد ان نور مهنى تسلم المبالغ المالية التي طلبها قبل العرض و قدرها 65 الف دينار ثم اعتلى الركح و هو راض عن الاستعدادات و وعد بالحصري للمهرجان لكنه بعد قرابة ال 50دقيقة عجز عن الغناء و تدهور وضعه الى ان نزل من الركح وهو في حال متردية ثم غادر و لم يجب على أي اتصال من طرف هيئة المهرجان التي علمت بوجوده في المانيا انذاك لكن نور مهنى بعدها ادعى ان ما حدث له في الحفل كان لاسباب تقنيه تتعلق بمعدات الصوت بالاساس قادحا في المهرجان و امكاناته على حد تعبيره فكان من الضروري اللجوء الى القضاء خاصة بعد ان تعمد نور مهنى رفع شكاية في حق مدير المهرجان مفادها الثلب و التشهير
وسام مرابط مهندس الصوت اكد انهم استجابوا الى كل الطلبات و الشروط الواردة في البطاقة الفنية التي ارسلها نور مهنا و قد راقب الاخير و جرب الاجهزة الصوتية قبل الحفل و كان راضيا و فجاة بدا صوته يتقلب و يتقطع الى ان اعتذر للجمهور معترفا بطارئ صحي داعيا بالشفاء …..
انتظار السنوسي محامية لدى التعقيب اكدت وجود شكاية تعهدت بها النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بنابل و نور مهنى مهدد بالسجن بناء على حصوله على اموال دون القيام بالمهمة المنوطة بعهدته حسب العقد المبرم بينه و بين جمعية مهرجان نابل ….
هيئة المهرجان اثناء الندوة الصحفية عرضت مجموعة من الفيديوهات و المقالات التي وثقت ما تعرض له نور مهنى في سهرة مهرجان نابل و التي احتفظت بها كمؤيدات تثبت تعرضه الى انقطاع الصوت و عدم اتمامه للحفل
بوابة الاذاعة التونسية هالة التوايتي
