البث الحي

الاخبار : الاخبار

1569861357_article

نقابة متفقدي التعليم الثانوي تنفي أن يكون منشور وزارة التربية قد وسع في صلاحيات المتفقدين البيداغوجيين

نفى الكاتب العام للنقابة العامة لمتفقدي التعليم الثانوي عماد بن إبراهيم أن يكون منشور وزارة التربية عدد 57 / جويلية 2021 الذي احتجت عليه مؤخرا جامعة التعليم الثانوي، قد وسع في صلاحيات المتفقدين البيداغوجيين في اتجاه فرض توجه رقابي تسلطي على المدرسين.

وأوضح بن ابراهيم أن المنشور الداخلي المذكور يعود أصلا إلى سنة 2002 لكنه تضمن بعض التعديلات المتعلقة بعلاقة المندوبين الجهويين للتربية بالمتفقدين بهدف مزيد تيسير عمل المتفقدين في الجهات وتوفير كافة الظروف المادية واللوجستية الملائمة لإنجاح مهاهم.
وكانت وزارة التربية أصدرت مع مفتتح السنة الدراسية الحالية منشورين داخليين، يتعلق الأول عدد 57 بتيسير عمل المتفقدين في التعليم الثانوي والثاني عدد 58 بتنظيم بتيسير عمل المتفقدين في التعليم الأساسي، لكن رفضت نقابتا التعليم الثانوي والاساسي ما جاء فيهما من إجراءات وطالبتا هياكلهما بعدم الالتزام بهما.
واعتبر عماد بن إبراهيم هذا الجدل حول منشور وزارة التربية عدد 57 جويلية لسنة 2021 مجرد سوء فهم من الجامعة العامة للتعليم الثانوي، مستبعدا أن تكون له تداعيات سلبية على علاقة المتفقدين بالمدرسين أو على علاقة المتفقدين بالنقابة أو أي تأثيرات على سير العملية التربوية.
وبين أن المنشور 57 لا يعطي أي صلاحيات للمتفقدين للتدخل في حركة النقل الوطنية أو النقل بسبب الحالات الإنسانية أو النقل المتعلقة بتقريب الأزواج، مفيدا أن المتفقدين يتدخلون طبق هذا المنشور فقط في النقل التي تتم بين المؤسسات التربوية داخل المراكز (المعتمديات).
وأشار إلى أن المتفقدين لديهم القدرة على تقييم المسار المهني للمدرسين وهو ما يجعلهم يقررون نقل بعض الأساتذة النواب من مؤسسة إلى أخرى داخل المعتمدية حسب الضرورة البيداغوجية للمؤسسة التربوية وحسب تقييمه البيداغوجي وخبرته المهنية ومدى قدرته على التدريس إما في الثانوي أو الإعدادي.
وأكد الكاتب العام لنقابة  متفقدي التعليم الثانوي أن هذه النقل تدخل صلب مشمولات مهام المتفقد البيداغوجي من أجل ضمان التوازن البيداغوجي وجودة التعليم وضمان مصلحة التلميذ والمدرس، مضيفا إن هذه النقل لا تتم بشكل تعسفي أحادي وإنما بعد التشاور مع الطرف الإداري والتنسيق الكامل مع الطرف الاجتماعي (النقابة).
وعزا حدوث هذا الجدل بشأن المنشور عدد 57 جويلية إلى سوء اختيار توقيت نشره من قبل وزارة التربية، حيث كان عادة يصدر خلال شهري جويلية أو أوت من كل سنة، لافتا إلى أن صدوره في سبتمبر مع مفتتح سنة دراسية يكتنفها الغموض في علاقة بالأزمة الصحية خلق هذا اللغط، وفق تقديره.
ومع ذلك اعتبر بن إبراهيم هذا الجدل مجرد سحابة صيف عابرة، مستبعدا أن يكون لها أي تأثيرات على علاقة المتفقدين بالمدرسين أو بنقابة التعليم الثانوي التي تربطها بنقابة متفقدي التعليم الثانوي، وفق تعبيره، علاقة شراكة متينة تتجلى في عديد الاجتماعات والنقاشات حول ملف التعليم.

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو