البث الحي

الاخبار : مهرجانات

نصير

نصير شمة يفتتح الدورة 12 لتظاهرة « موسيقات » بقصر النجمة الزهراء

بعرض يحمل عنوان « عالم بلا خوف » يفتتح الفنان العراقي نصير شمة أولى سهرات تظاهرة « موسيقات » في دورتها الثانية عشرة التي تتواصل من 6 الى 21 أكتوبر الحالي بمركز الموسيقى العربية والمتوسطية « النجمة الزهراء » بسيدي بوسعيد، بمشاركة فنانين من تونس والعراق والمغرب وإسبانيا والنمسا والبرتغال. وستكون تونس ممثلة في هذه التظاهرة بعرضين، يحمل الأول عنوان « تقلّبات » للأخوين بشير ومحمد الغربي، وهو عرض سيتم تقديمه يوم 7 أكتوبر. ووفق الورقة التقديمية للعمل، يسعى الأخوان الغربي في هذا العمل الى التعبير عن تقلبات الوجدان التي يمر بها الفنان خلال تجربته الحياتية ومسيرته الفنية، وإلى استعادة هذه التقلّبات وصياغتها موسيقيا، في لحظة إبداعيّة عفوية تراوح بين إنسيابيّة الرُّوح ومعادلات العقل، بين الهدوء والاضطراب بين الاتصال والانفصال. ويستثمر الثنائي الغربي تقنيّات العزف على آلتي العود والكمان في إنتاج ألحان تكون قادرة على الوصل بين لهجات موسيقيّة متنوّعة، تونسيّة ومشرقيّة وغربيّة وغيرها، داخل الأثر الواحد. ويعتبر العازفان أنه لا يمكن تجسيم ذلك من خلال الانطلاق من مفردات الأصالة باعتبارها الأرضيّة المألوفة، والانفتاح على ما هو حداثي وجديد باعتباره الأرضيّة غير المألوفة، وبذلك يمكن تحقّق الفعل الإبداعي. أمّا العمل الموسيقي التونسي الثاني، فسيتم تقديمه في سهرة الاختتام، وهو عمل من إنتاج مجموعة « يناّ » بقيادة الفنان زهير قوجة. ويجمع العرض، بحسب المنظمين، بين أنماط موسيقية تقليدية مغاربية ومشرقية على غرار « السطمبالي » و »الربوخ » و »الجربي » من تونس و »الشعبي » من الجزائر و »البلدي » المصري، وذلك من خلال تنفيذ موسيقي تمتزج فيه إيقاعات أمريكا اللاتينية وتحديدا من كوبا والمكسيك. ويتابع رواد المهرجان في سهرة 13 أكتوبر عرضا يجمع بين موسيقى ال?ناوة ولونين موسيقيين عالميين هما الفانك والجاز، ستقدمه مجموعة فريد غنام المغربية. فيما تقترح مجموعة موسيقية إسبانية بقيادة عازف قيتار الفلامينكو « ألفونسو ليناريس »، على جمهور النجمة الزهراء في اليوم الموالي، عرضا فنيا بعنوان « الروح المفقودة » وهو عبارة عن إشادة بموسيقى الفلامنكو تعتمد على نصوص كبار شعراء اسبانيا على غرار غرسيا لوركا وخوان ديلاكروز وتيريزا دي خيسوس. وسيكون الموعد يوم 19 أكتوبر مع عرض من النمسا لمجموعة « كوباريو » وهو مشروع موسيقي يستمد تأثيراته من الفلامنكو والموسيقات الغجرية والسلافية، والآسيوية بالإضافة الى الموسيقى الكلاسيكية الأوروبية. وسيكون جمهور موسيقات على موعد مساء يوم 20 أكتوبر مع عرض لموسيقى الفادو تقدمه الفنانة البرتغالية « كوكا روزيتا ». وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو