البث الحي

الاخبار : سينما

6535772a6ec994.16087107_imqgpkofhjlen

ندى المازني حفيظ تسلط الضوء على الأقليات الحاملة لـلتشوّه الخلقي في فيلم « المابين »

مسألة مسكوت عنها في العالم العربي بدأ الحديث عنها في تونس بعد 2011 مع اتساع مجال الحريات واختارتها المخرجة التونسية ندى المازني حفيّظ لتكون محور فيلمها « المابين ». هذه القضية التي تعتبر محل جدل مستمر، تتعلّق بالأقليات الحاملة لـ »تشوّه خلقي أو جنسي » أو ما يعتبره البعض اضطرابا في الهوية الجنسية ويراه البعض الآخر ازدواجا جنسيا. هذا الفيلم متحصل على دعم من وزارة الشؤون الثقافية، ومدعوم أيضا من المنظمة الدولية للفرنكفونية، وهو من إنتاج شركة ليث للإنتاج لسليم حفيظ و »ميستيك للأفلام » وقد تم تقديم عرضه الأول مساء يوم  السبت  21 أكتوبر وسيخرج إلى قاعات السينما التونسية يوم 25 أكتوبر الحالي.

تدور أحداث « المابين »، وهو روائي طويل (95 دق)، حول شابة في الثالثة والعشرين من عمرها تدعى شمس، تقطن بإحدى الجزر التونسية الهادئ وتعمل في مجال تصميم الأزياء والخياطة وتعيش قصة حب متبادلة مع أحد البحارة، لكن حياتها تنقلب مع انكشاف جنسها، فتقرّر، مكرهة، الانتقال للعاصمة في محاولة لتغيير حياتها.
وجسّدت دور الشابة شمس الممثلة أمينة بن إسماعيل ببراعة واقتدار، كما شارك في دور البطولة كل من فتحي العكاري وفاطمة بن سعيدان ومحمد مراد وسناء بالشيخ العربي وأيمن بن حميدة ومحمد الداهش وهيفاء بولكباش.
وأظهرت المخرجة حبكة في صياغة السيناريو وحنكة في تصويره وفي تقديمه للجمهور. وعموما يمكن تجزئة الفيلم إلى قسميْن: الأول هو اختيار شمس جنسها لتكون أنثى، أما الجزء الثاني فهو محاولتها التعوّد على أن تكون ذكرا لعل نظرة عامة الناس تتغيّر تجاهها، لكن في كلتا الحالتيْن تتعرّض شمس للتنمر وللعنف الجسدي والنفسي ومحاولات الاغتصاب والاستغلال.

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو