نظّمت وحدة البحث »الظاهرة الدينية في تونس » بكلية الاداب والفنون والإنسانيات بمنوبة، يوم الجمعة 14 أفريل ، ندوة علمية تحت عنوان « الظاهرة الدينية: مفاهيم ومقاربات « ، وذلك بالشراكة مع برنامج دعم المجتمع المدني وبحضور عدد من الباحثين والخبراء من أعضاء وحدة البحث من مختلف الجامعات التونسية وضيوف من جامعات روما والسعودية والاردن
. وذكر رئيس وحدة البحث و المنسّق العام للندوة، محمد بن الطيب، أن البرنامج تضمّن 28 مداخلة تمّ فيها التركيز فيها على المفاهيم، ليستأنف عرضها إلى اليوم السبت 15 أفريل بطرح عدد من المقاربات تطرح في بعد علمي الظاهرة الدينية كظاهرة بعيدة الغور متّسعة المدى ومتعاظمة التأثير في حياة الناس وعنى تفكيرهم وانماط سلوكهم.
وأشار إلى أن المداخلات المتنوعة تمّ توزيعها حسب محاور اساسية في فهم الظاهرة الدينية وهي « الدين والتدين » و »التمثلات الدينية والعلاقة بين الديني والسياسي » و »التدين الشعبي والمنهج والمقاربة » و »الاسلام السياسي » .
وذكر أن تنظيم هذه الندوة يتنزل في اطار اتفاقية تعاون وشراكة تم امضاءها، في سبتمبر 2016، بين الوحدة وبرنامج دعم المجتمع المدني المدعم من الاتحاد الاوروبي، حيث تم التركيز على « الظاهرة الدينية » لدراستها دراسة علمية اقرب الى الموضوعية وتطارح مقاربتها مفاهيمها بعيدا عن النّزعات الايمانية والخلفيات الاعتقادية والتوجهات الاديولوجية والدوافع السياسية بهدف فهمها علميا واستجلاء خصائصها ومقوماتها واستكشاف أبعادها وغاياتها وتحديد أهدافها ووظائفها والتعمّق في دقائق مسائلها والوقوف على جذورها ومرجعياتها واليات اشتغالها .
وات
