تنظم الهيئة المديرة لأيام قرطاج المسرحية، بداية من اليوم الثلاثاء 22 نوفمبر بأحد النزل بالعاصمة بنزل ، ندوة دولية بعنوان « شكسبير بلا حدود » تتواصل على مدى يومين.

وترنو هذه الندوة التي تقام بدعم من المجلس الثقافي البريطاني بتونس، إلى المساهمة في تسليط الضوء على بعض الجوانب من الأثر الشكسبيري التي تستدعي إعادة النظر فيها وخاصة للإحتفاء بصاحب رائعة « الملك لير ».

ويتضمن برنامج الندوة في جلستها الأولى التي تحمل عنوان « شكسبير من الشمال إلى الجنوب » مداخلة لمارفن كارلسن من الولايات المتحدة الأمريكية بعنوان « شكسبير في الجنوب » تليها مداخلة ثانية لجاك نيفس من بلجيكا تحت عنوان « من التخيل إلى الروعة لدى شخصيات ويل العظيم »، إلى جانب مداخلة ثالثة للورا قوداي من فرنسا بعنوان « شكسبير في الثقافة الشعبية : التناص المعاصر »، كما يقدم غريغوري طمسن من المملكة المتحدة مداخلة بعنوان « شكسبير : أكثر هناك من هنا ».

وفي الجلسة الثانية التي تحمل عنوان « من الشرق الى الغرب » يقدم أحمد خميس من مصر مداخلة بعنوان « جوهرة شكسبير تلمع أكثر » ليقدم بعد ذلك مواطنه حازم عزمي « ملاحظات نقدية حول تلقي شكسبير في مصر المعاصرة » ثم تتناول إيمان عز الدين (مصر) محور « شكسبيري في فضاءات مصرية » من خلال تقديم « قراءات جديدة لنص الملك لير: بين المسرح والدراما التلفزيونية في الألفية الثانية » ويقدم حسن المؤذن من تونس مداخلة بعنوان « الشرق المميت : كليوبترا بين الشرق والغرب ».

وستخصص الجلسة الأولى لحصة بعد الظهر التي اختار لها منظمو التظاهرة عنوان : »شكسبير وجهة إفريقيا »، لعدد من المداخلات على غرار : « التدريب على نصوص شكسبير في مرآة التعددية الثقافية » لفاضل الجاف من العراق و »شكسبير يخاطب الأفارقة » لدونيز كاكو كون من الكوت ديفوار. فيما يتم، خلال الجلسة الثانية لفترة الظهيرة التي تتمحور حول »شكسبير في مغربنا » ، تقديم مجموعة أخرى من المداخلات ومن بينها « شكسبير والمسرح العربي » لقاسم محمد من الجزائر و »قبس شكسبير في المسرح الجزائري : خفوت وتوهج » لجميلة مصطفى الزقاي من الجزائر و »شكسبير … بصمة العين وبصمة اليد » لسعيد ناجي من المغرب.

وسيكون « شكسبير في قرطاج » محور اليوم الثاني للندوة حيث سيتحدث حمدي حمايدي (تونس) عن « المسرح التونسي وشكسبير » ومحمد المديوني عن « شكسبير تونسيا » بينما تتناول إيمان المزوغي من تونس « تقييم الروح البدوية في مختارات من كتابات ويليام شكسبير ».

وفي الجلسة الثانية، تتطرق فوزية المزي لـ « تاريخ المعنى أو معنى التاريخ » في حين يقدم عبد الحليم مسعودي « اختبار الهوية على الأطلس الشكسبيري : تأملات في الكوسموغرافيا السرية » قبل أن تختتم هذه الندوة المخصصة لتكريم شكسبير، هذا الشاعر والكاتب المسرحي الخالد الذي ذاع صيته كونيا والذي تحتفي كل بلدان العالم هذه السنة بمرور أربع مائة عام على وفاته.