أعلنت رئيسة الجمعية التونسية للحريات الاكاديمية رابعة عبد الكافي يوم الجمعة أن ميثاقا حول الحريات الاكاديمية سيتم اعداده وسيكون خلاصة لحوار صريح وبناء بين الجامعات التونسية ونضيراتها الاجنبية.
وأوضحت المتحدثة خلال الملتقى الدولي المنعقد بتونس العاصمة حول الحريات الاكاديمية والمواثيق الجامعية أن هذا الميثاق يكتسي أهمية قصوى باعتبار اسهامه في تحصين الجامعة من الانحرافات الممكنة وفي احترام الحقوق والواجبات وكذلك في ضمان نقل المعرفة .
وأبرز المسؤول عن التعاون العلمي بموسسة روزا لوكسمبورغ خالد شعبان من جهته ضرورة حماية الحريات الاكاديمية بهدف تمكين الجامعة من الاضطلاع بدورها في المجال التربوى وفي انتاج المعرفة.
وأوضح أن الجامعة التونسية مدعوة اليوم الى مواجهة العوائق والاعتداءات على الحريات موكدا أن المعرفة لا يمكن أن تزدهر في بيئة معادية للحرية.
وشدد الكاتب العام للجمعية التونسية للحريات الاكاديمية حبيب الملاخ من جانبه على ضرورة ادراج الحريات الاكاديمية في النصوص القانونية معتبرا بأن هذا الاجراء يشكل الية ناجعة لحماية الجامعة والدفاع عنها في مواجهة كل الاعتداءات على ممارسة الحريات الاكاديمية.