استوفت البشرية يوم الاثنين 29 جويلية 2019، كافة الموارد الطبيعية التي يمكن أن يتم تجديدها على سطح الأرض على مدار السنة، وفق ما أعلنت عنه شبكة « غلوبل فوتبرنت »، على موقعها الرسمي.

وأوضحت « غلوبل فوتبرنت » أن البشرية تستخدم حاليا الموارد الطبيعية بمعدل 75ر1 مرة أسرع من تجدد النظم الإيكولوجية مما يخفض من قدرتها على التجدد في السنوات المقبلة.

وأكدت « غلوبل فوتبرنت »، وهي منظمة الأبحاث الدولية التي طورت مؤشر البصمة البيئية، أن تجاوز استغلال سكان العالم للموارد الطبيعية المتوفرة سنة 2019 يأتي قبل شهرين مما كان عليه قبل 20 سنة.

وتنعكس نتيجة هذا « العجز البيئي العالمي »، والمتزايد في جميع أنحاء العالم، في توالي قطع الأشجار والقضاء على الغابات وتآكل التربة وانعدام التنوع البيولوجي وتراكم الكربون في الغلاف الجوي المرتبط بالتغيرات المناخ وتواتر الحالات الجوية القاسية.

وأبرزت أن العمل على تأخير آجال استنفاذ الموارد الطبيعية في العالم بخمسة أيام كل سنة سيتيح للبشرية العيش بتناغم مع الأرض قبل سنة 2050. وتم اقتراح عدة حلول ناجعة وممكنة لتحقيق ذلك، تتعلق بالمدن والطاقة والغذاء والسكان والطبيعة، على غرار التخفيض بنسبة 50 بالمائة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتج عن حرق الوقود الأحفوري من شأنه أن يساهم في تأخير اليوم العالمي لهذا التجاوز بنحو 93 يوما.

وات