انطلقت يوم السبت بمدينة مطماطة فعاليات الدورة الرابعة للملتقى العلمي سيدي موسى الجمني الذي تنظمه جمعية المخطوط الجمني تحت عنوان » التراث الديني والثقافي مقاربات في الآثار والانثربولوجيا الثقافية ».
وتضمن هذا الملتقى الذي تواصل على امتداد يومين ثلاث جلسات علمية عُنونت الأولى بالتراث الجمني بين التوثيق والتثمين والثانية بالتراث المعماري الديني بالمناطق الجبلية والثالثة بأشكال التدين والتثاقف في المنطقة الجبلية.
كما تضمن الملتقى العلمي الذي شارك فيه العديد من الباحثين من المعهد الوطني للتراث ومن الجامعات التونسية تقديم 13 مداخلة تم خلالها التطرق إلى مسائل عديدة من بينها المدارس الجمنية ومكتباتها والمحافظة والتصرف في المعالم الأثرية من خلال سيدي موسى نموذجا والمواقع التاريخية وأهميتها في الوجهة السياحية بالظاهر. كما تم التطرق في الى التراث الديني بين الزاوية والجبل وفضاءات التثاقف في بلاد المغرب من خلال قراءة في نظام التعليم الأباضي والعقيدة الاشعرية في الغرب الاسلامي، إضافة الى العمارة الدينية بجبل نفوسة والتراث الفقهي بالجنوب التونسي ومؤسسة الزاوية ودورها الديني والاجتماعي.