اجتمع وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين بمقر الوزارة بالمؤرخ الدكتور عبد الجليل التميمي مدير مؤسسة التميمي للبحث العلمي والمعلومات وذلك ب للنظر في اتفاقية الشراكة بين الوزارة والمؤسسة .
وقد أشاد الوزير بدور هذه المؤسسة في نبش الذاكرة الوطنية وبمواقفها والتزامها بالحرية والديمقراطية بالرغم من صعوبة بعض الفترات التي مرت بها معبرا عن استعداد الوزارة لدعم مجهودات هذه المؤسسة.
وذكر الوزير في هذا الصدد أن عقد اتفاقية مع هذه المؤسسة يترجم الإرادة الحقيقية في أن تقوم الوزارة بدورها في الانخراط الحقيقي في القيم التي جاءت بها ثورة 14 جانفي.
وأكد وزير الشؤون الثقافية أن سلطة الإشراف ستفتح أبوابها للجميع وستكون في تواصل مع مختلف الحساسيات والتيارات السياسية لتعلو بذلك عن منطق الإقصاء والاختلاف.
من ناحيته قال الدكتور عبد الجليل التميمي: “يجب أن يتابع التونسيون الأنشطة العلمية والثقافية، كما يجب تدعيم الشراكات المعرفية، لأنّ العلوم الإنسانية والثقافة هي جوهر التغيير في حياة التونسي الجديد، إذ دون مواطن مثقف لا سبيل لإنقاذ تونس، التي نريدها أن تحتفي بالبحث العلمي وتمنحه كل الأحقية، تونس التي يجب أن تعمل على تشبيب هياكل الدولة وتعطي الفرصة للشباب..”