البث الحي

الاخبار : الاخبار

terrorisme4-3

« مركز قرطاج للسّلام » يدعو إلى معالجة معمقة للمخاطر والتهديدات التي تستهدف السلام العالمي

أكد مركز قرطاج للسّلام، في بيان له  يوم الخميس 21 سبتمبر بمناسبة الاحتفال باليوم الدّولي للسّلام، أن هذه المناسبة تعد فرصة متميّزة لبحث وضع السّلام في العالم وتحليله وتعميق النّظر فيه من أجل التقدير الموضوعي لمدى أهمية رسالة نشر السّلام في كافّة أرجاء المعمورة.

وأضاف البيان،  أن عدد النّزاعات المسلّحة والأزمات وبؤر التوتّر ما فتئ يتزايد ورقعة الأقاليم غير المستقرّة والمناطق المتضرّرة في العالم ما فتئت تتوسّع وحصيلة الضّحايا المباشرة أو غير المباشرة ما فتئت تتضاعف، معتبرا أن هذه النّتائج قد تجاوزت بكثير دائرة التوقّعات الإستراتيجية « للذكاء » الإنساني.

وأشار مركز قرطاج للسّلام إلى أن هذه الحصيلة « غير المطمئنة » تواجه تصاعدا محيّرا لظواهر من شأنها أن تعمّق هذا الوضع المتأزّم وتؤبّده، على غرار الإرهاب والجريمة المنظّمة العابرة للحدود والتهريب في كافّة مظاهره وسائر أشكال الإطاحة بدولة القانون، وهو ما يجعل الإنسانية في مواجهة مع خطر حقيقي، وهو خطر الانحراف نحو تشكّل عالم مواز يميّزه انعدام القانون والفوضى والعنف وانعدام الاستقرار، وفق نص البيان.

وأكد أن هذه التحديات تقتضي أساسا الانتباه واليقظة تجاه المخاطر والتّهديدات التي تستهدف السّلام العالمي، والالتزام بأكثر فاعلية من أجل معالجة جوهرية معمّقة تركّز على الجذور الدّفينة لهذه المخاطر والتهديدات، وتعتمد مقاربة شاملة وبعيدة المدى ومتعدّدة الأبعاد.

كما دعا إلى النشر الواسع لثقافة السّلام عن طريق التربية في مفهومها الواسع باعتماد العائلة باعتبارها الخلية الأساسية للمجتمع، والمدرسة باعتبارها الإطار المحدّد في بناء الأجيال الجديدة على كافّة المستويات، والنوادي والجمعيّات وأيّ إطار إضافي تكميلي يتيح الإنماء الجماعي للشخصية.

ويشار إلى أن المجتمع الدولي يحتفل اليوم الخميس، (21 سبتمبر 2017) باليوم الدّولي للسّلام الذي أقرّته الجمعية العامّة لمنظّمة الأمم المتحدة في قرارها عدد 55/82 المؤرّخ في 7 سبتمبر 2001.

ويأتي الاحتفال بهذه المناسبة هذه السّنة تحت شعار « معا للسلام : كفالة الاحترام والسلامة والكرامة للجميع ».

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو