ستنكر مركز تونس لحرية الصحافة تعمّد قوات الاحتلال الصهيوني استهداف الصحفيين في الأراضي الفلسطينية من اجل طمس جرائمها التي ترتكبها في حق الشعب الفلسطيني مطالبا المجامع الصحفية الدولية بالضغط من اجل الدفع نحو محاكمة دولية لمرتكبي الجرائم الصهيونية ضد الصحفيين.
وأوضح المركز في بيان له اليوم الثلاثاء انّ المذبحة التي ارتكبتها قوات الإحتلال الصهيوني وثقتها عدسات الصحفيين الذين نزلوا إلى الميدان لتوثيق الجريمة التي لا يمكن لأي مبدأ إنساني أن يقبلها مبيّنة في الآن نفسه انّ 9 صحفيين كادوا ان يدفعوا حياتهم ثمنا لنقل الحقيقة بعد إصابتهم في المواجهات خلال مسيرات العودة والتي أدت إلى مقتل صحفيين اثنين في أفريل الماضي وهما ياسر مرتجى وأحمد ابو حسين.
وأكّد مركز تونس لحرية الصحافة دعمه لأي تحرّك دولي في سبيل ملاحقة الجناة مؤكّدا استعداده للتنسيق مع المنظمات الصحفية الدولية للضغط من أجل تقديم المسؤولين عن هذه الجرائم المنظمة التي تستهدف الصحفيين بصفة خاصة في الأراضي الفلسطينية.