البث الحي

الاخبار : متفرقات

musique31-3

مدير ادارة الموسيقى والرقص : العمل القاعدي والتكوين هما الضامن لإصلاح قطاع الموسيقى

يمثل التكوين في المعاهد الموسيقية وآليات وشروط إسناد المنح للتظاهرات والأعمال الموسيقية ومسألة الاحتراف وتوسيع نشاط الفرق والمجموعات الموسيقية الوطنية أبرز محاور الاستراتيجية الحالية المعتمدة من قبل إدارة الموسيقى والرقص صلب وزارة الشؤون الثقافية، بحسب ما أكد فاخر حكيمة المسؤول عن هذه الإدارة.
وأوضح فاخر حكيمة الذي تم تعيينه منذ شهرين على رأس هذه الإدارة، خلال دورة تدريبية لفائدة الصحفيين الثقافيين، ينظمها المركز الافريقي لتدريب الصحفيين والاتصاليين، أن العمل القاعدي والتكوين يشكلان حجر الزاوية لضمان إصلاح قطاع الموسيقى في تونس، مشيرا إلى الوضعية المزرية التي يجد فيها الفنان نفسه في غالب الأحيان حين يكبر في السن وينقطع عن النشاط، مما يستوجب بإلحاح الإسراع في وضع القوانين اللازمة لضمان حقوقه المادية والأدبية.
وشدد على أن الثورة التي شهدتها تونس تتطلب ثورة ثقافية تنطلق من إحداث ثورة في طرق التفكير أو « العقليات » على حد تعبيره.
وبين أن إدارة الموسيقى شرعت في تنقيح عديد القوانين المتعلقة بهذا المجال وأهمها القانون المنظم لمعاهد الموسيقى وشروط الانتداب ومحتوى مناظرات الانتداب، كما تعمل على إحداث معهد موسيقي متنقل على غرار تجربة المكتبة المتنقلة بهدف نشر التعليم الموسيقي وإيقاظ ملكات الموسيقى لدى الأطفال في كامل ولايات الجمهورية، وخاصة داخل المناطق والجهات التي تفتقر الى تعليم موسيقى (مناطق لا تتوفر بها معاهد جهوية للموسيقى أو لا يوجد أساتذة موسيقى بمدارسها الإعدادية ومعاهدها الثانوية).
وشدد على أهمية إعادة التفكير في آليات ومقاييس الدعم الموجه للأعمال الفنية والتظاهرات الموسيقية على المستويين الوطني والجهوي، مبينا أن إدارة الموسيقى تسعى إلى توجيه قسط كبير من الميزانية المخصصة لهذا الغرض لدعم مشاريع موسيقية ذات بعد إبداعي تكويني، لافتا إلى ضرورة أن يحرص مديرو دور الثقافة والمندوبون الجهويون على تبني مشاريع موسيقية وتفادي برمجة أعمال موسيقية استهلاكية احتفالية وتنشيطية.
وتحدث فاخر حكيمة عن توجه إدارة الموسيقى والرقص نحو توسيع نشاط الفرق والمجموعات الموسيقية الوطنية على غرار الأركستر السمفوني التونسي والفرقة الوطنية للموسيقى والفرقة الوطنية للفنون الشعبية، بإحداث فروع لها خارج العاصمة، وذلك في إطار دعم لامركزية العمل الثقافي والانفتاح على أكثر عدد ممكن من الموسيقيين في مختلف مناطق البلاد. كما شدد على أهمية تنويع المجموعات الموسيقية وإحداث، « كورال أطفال وطني » و »كورال أوبرالي وطني » و »أوركسترا الجاز والموسيقى المعاصرة ».

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو