البث الحي

الاخبار : سينما

cinema12112014

مديرة مهرجان « سينما السلام » بتونس: تسعى الى تقديم برنامج ثري رغم الصعوبات المالية

تلتئم الدورة التاسعة عشرة لمهرجان « سينما السلام؟ » من 12 إلى 17 مارس الحالي بقاعة « الريو » بالعاصمة، بمشاركة 12 فيلما من 11 بلدا، وتهتمّ هذه الدورة بمحور « المصير وما تبقى للإنسان ».

وأفادت مديرة المهرجان نجلاء الرويسي، في ندوة صحفية عُقدت بقاعة « الريو » بالعاصمة يوم الأربعاء، أن جميع الأفلام المنتقاة لهذه الدورة تُعرض للمرة الأولى بتونس. وأضافت أن لجنة انتقاء العروض شاهدت أكثر من 40 فيلما، اختارت منها 12 فيلما، قائلة « هي أفلام بديلة وقيّمة تنتصر لقضايا الإنسان ».

وتحدّثت مديرة الدورة عن الصّعوبات التي اعترضت المنظمين، ذكرت منها محدودية الإمكانيات المالية بدرجة أولى، مشيرة إلى أن هذه الدورة تُنتظم بميزانية جملية لا تتعدّى 4 آلاف أورو أي ما يعادل حوالي 13 ألف دينار تونسي، وهي متأتية من مؤسسة « فريدريش إيبرت »-مكتب تونس.

وتُستهلّ الدورة التاسعة عشرة بالفيلم الجزائري « فوت أوف » للمخرج فيصل حمّوم، وهو عمل من إنتاج سنة 2017 مدّته 82 دقيقة، أثار فيه صاحبه « ترشّح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة خلال الانتخابات الرئاسية لسنة 2014″.

ويُتابع عشاق الفن السابع على امتداد المهرجان مجموعة من الأفلام هي « تذاكر » وهو إنتاج مشترك بريطاني وإيطالي وإيراني سنة 2005 للمخرجين « إيرمانو أولمي » وعباس كيروستامي و »كين لوتش » ويُعرض هذا الفيلم يوم 13 مارس، وسيتم في اليوم الموالي عرض ثلاثة أفلام قصيرة للمخرج الإيطالي « كارلو سيروني » وهي « فالبريزو » (2016) و »كارغو » (2012) و »صوفيا » (2008). وستكون هذه الأفلام متبوعة بفيلم طويل يحمل عنوان « ألمانيا العام صفر » لـ « روبيرتو روسيليني » وهو من إنتاج مشترك إيطالي-فرنسي-ألماني.

وسيكون الموعد يوم 14 مارس مع الفيلم اليوناني « انقطاع » للمخرج « يورغوس زويس »، ويوم 15 مارس مع فيلمين طويليْن يحمل الأول عنوان « الجبل المقدّس » للمخرج المكسيكي « أليخاندرو جودوروفسكي » وهو عمل من إنتاج مكسيكي-أمريكي يعود إلى سنة 1972، ثم يليه في اليوم نفسه عرض الفيلم الفرنسي « همس الفوانيا » للمخرج « فانسون غيلبار » (2016).

وتختتم التظاهرة يوم 17 مارس بعرض فيلم « استعادة » (2015) للمخرج الفلسطيني كمال الجعفري، يليه الفيلم المصري « ورد مسموم » (2018) لفوزي أحمد صالح.

ويُقام على هامش المهرجان لقاءٌ مع المخرج الجزائري نبيل جدواني يحمل عنوان « أي مصير رقمي لأرشيف السينما الجزائرية؟ » وذلك يوم 13 مارس. كما تنتظم مائدة مستديرة يوم 15 مارس، تُخصّص للحديث عن « أرشيف الجامعة التونسية لنوادي السينما ». وبرمج المنظمون أيضا لقاءً مع المخرجة السينمائية التونسية فاطمة الشريف، سيتمحور حول « تونس، الذاكرة اليهودية: صدى الأرشيف ».

وحدّدت الهيئة المديرة للمهرجان أسعار التذاكر للعموم بديناريْن، بينما سيحظى التلاميذ والطلبة بمجانية الدخول لمواكبة جميع الأفلام.

ومهرجان « سينما السلام؟ » تأسس ببادرة من الجامعة التونسية لنوادي السينما، سنة 2000 وهي تظاهرة تهتمّ بعرض الأفلام التي يكون محورها المركزي الإنسان ككيان أساسي.

 

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو