البث الحي

الاخبار : مسرح

theatre11

مديرة المهرجان الدولي « مرا » للمسرح النسائي : » التظاهرة بمثابة الرسالة الهادفة لتسليط الضوء على الوضعية الاجتماعية للفنانات  »

يحمل »المهرجان الدولي  »مرا » للمسرح النسائي »  رسالة هادفة لتسليط الضوء على الوضعية الاجتماعية للفنانات اللاتي يجدن أنفسهن بعد سنوات من النجومية والشهرة بين وجع الخصاصة ومعاناة المرض »، ذلك ما صرحت به مديرة ومؤسسة المهرجان، ارتسام صوف،.

وأضافت أن فلسفة هذا المهرجان التي انطلقت فعالياته أمس الأحد بالمركز الثقافي الحسين بوزيان بتونس العاصمة، من خلال عرض تونسي بعنوان « مدينة العجائب »، من إخراج أحمد بن أمين ونص وتمثيل سهام عقيل، تقوم على « نشر الوعي بضرورة تحمل كل الجهات المختصة لمسؤولياتها تجاه مسرحيات وفنانات اجتمعن على الابداع والعطاء ليصل الأمر ببعضهن، ممن تقدم بهن السن إلى العجز عن توفير مسكن لآلامهن ودواء لأمراضهن »، بحسب المصدر نفسه.

وقالت ارتسام صوف، إن الدورة الثالثة للمهرجان الدولي  »مرا » للمسرح النسائي التي تم تخصيصها للمونودراما، ستشهد تنظيم عروض مسرحية بمشاركة فرق عربية من العراق وليبيا والمغرب والجزائر، و ندوات فكرية على غرار « أهمية المسرح المدرسي في تعزيز طرق التواصل والتفاعل لدى التلميذ »، وندوة « المسرح العلاجي ودوره في إعادة التوازن النفسي لدى النساء ضحايا العنف والاغتصاب ».

وأعلنت عن انطلاق مسابقة المواهب الشبابية في المسرح التي ستتنافس في إطارها ست فرق مسرحية تونسية، مضيفة أن ورشات في الارتجال المسرحي سترافق فعاليات هذه التظاهرة.

ولفتت مؤسسة المهرجان التي أكدت أن هيئة التنظيم تعمل بصفة تطوعية خدمة لرسالة فنية وإنسانية معينة، إلى الصعوبات والعراقيل التي واجهتها في ما يتعلق بالجوانب التنظيمية للمهرجان، معبرة عن استيائها الشديد مما وصفته بـ « الاستهتار الإدراي » في تونس، محملة المسؤولية لعدد من المشرفين على بعض المصالح، خاصة في وزارتي التربية والشؤون الثقافية، رغم توفر الوثائق الرسمية الممضاة من « السلط العليا » (الوزراء) لتسهيل الخدمات المطلوبة.

وأعربت عن أسفها لحدوث مثل هذه الممارسات التي تنعكس سلبا على صورة المهرجان خاصة وصورة تونس كفضاء لاحتضان تظاهرات ثقافية هامة، مشيرة إلى الإحراج الذي يواجهه منظمو التظاهرة أمام الضيوف الأجانب والوفود المشاركة، مستدلة بتعطل الاجراءات الإدارية التي تسببت في عدم حصول فرقتين مسرحيتين، الأولى من السودان والثانية من مصر، على تأشيرة الدخول إلى تونس، للمشاركة في هذا المهرجان الفتي الذي يعد تجربة رائدة بالنسبة للمسرحيات العربيات، وفق ارتسام صوف.

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو