البث الحي

الاخبار : الاخبار

sfax26985644.gif

ندوة فكرية بصفاقس حول الكتابة النسائية

انتظمت مساء يوم الأربعاء 19 فيفري بفضاء المكتبة الجهوية بصفاقس ندوة فكرية تحت عنوان « الكتابة النسائية بين القيد والحرية » في إطار الحلقة الثانية من مجالس الفكر والإبداع، وذلك ببادرة من جامعة صفاقس.
وأكد الدكتور والكاتب والناقد محمود طرشونة خلال هذه الندوة أن الكتابة النسائية في الرواية والأدب التونسي تتميز عن الكتابة الرجالية بكونها كتابة ملتزمة تدافع عن حقوق المرأة والحرية علاوة على معالجتها لقضايا المرأة والقضايا العامة فضلا عن التوهج في الأسلوب واللغة القريبة من الوجدان، مشيرا إلى أن الكتابة الرجالية ليست بمنأى هي الأخرى عن القيود والصنصرة وأكدت الكاتبة التونسية « آمنة الرميلي « من ناحيتها على ضرورة عدم جندرة الخطاب الإبداعي والفكري، داعية في ذات السياق إلى عدم الخوض في الأدب النسائي بأفكار مسبقة.

وفي علاقة بما ذكرته آمنة الرميلي، أشارت الكاتبة ألفة يوسف إلى أن الهوية لا علاقة لها بالجسد أي التمثل الذكوري أو الأنثوي، داعية الى ضرورة تجاوز التصور الكلاسيكي بين القراءة الذكورية والقراءة الأنثوية للنثر الأدبي بإعتبار أن الابداع الأدبي الجميل سواء كتبه رجل أو إمرأة يظهر للعيان دون شك أو ريب، وفق تقديرها.

من جهتها، اعتبرت الأستاذة بالجامعة التونسية والكاتبة « آمال القرامي  » أن القيود المسلطة على العمل الإبداعي لا يهم النساء فحسب بل حتى الرجال، ما عدى بعض النساء اللاتي تناولن في كتابتهن مسألة المساواة في الإرث او نظرة الدين إلى حقوق المرأة، داعية إلى ضرورة أن تتناول المرأة في كتاباتها مختلف القضايا شريطة أن تكون صاحبة موقف وحرة.

ويرى عدد من المتدخلين أن الاهتمام بتفكيك الأثر والخطاب الإبداعي أفضل من التمييز الجندري بين الكتابة النسائية والكتابة الرجالية، كما تعرض البعض الاخر إلى عوائق الكتابة النسائية في تونس و إمكانية تناول الأدباء الرجال قضايا تهم المرأة على غرار « الطاهر الحداد  » والقيود المسلطة في الأدب على الرجال أكثر من النساء.

وقد تم، بالمناسبة، تكريم ضيوف الندوة الفكرية وهم ألفة يوسف وآمال القرامي وآمنة الرميلي ومحمود طرشونة.

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو