البث الحي

الاخبار : الاخبار

نجيبة-الحمروني_ousboui

« مازلت أتنفس حرية.. »، عنوان تظاهرة لاحياء الذكرى الأولى لرحيل نقيبة الصحفيين نجيبة الحمروني

انتظمت مساء الخميس  غرة مارس بالعاصمة تظاهرة بعنوان « مازلت أتنفس حرية.. »، إحياء للذكرى الأولى لوفاة الرئيسة السابقة للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين نجيبة الحمروني، وذلك ببادرة من جمعية يقظة من أجل الديمقراطية والدولة المدنية وبحضور عدد من الإعلاميين والسياسيين والحقوقيين.

واعتبر رئيس جمعية يقظة من أجل الديمقراطية والدولة المدنية، كمال العبيدي أن نجيبة الحمروني فقيدة الإعلام في تونس قدمت عديد التضحيات من أجل الدفاع عن قطاع الصحافة وحرية التعبير وإعلاء شأن المهنة، مضيفا أنه « لولا نفسها النضالي لما تحققت بعض المكاسب الهامة المتعلقة بالإطار القانوني على غرار مرسومي الصحافة النشر وهيئة الإتصال السمعي البصري (المرسومين 115 و116).
وأشار في هذا السياق الى « تلكؤ الحكومة التي انبثقت عن انتخابات 2011 في تطبيق المرسومين 115 و116″، وفق تقديره، مذكرا بالتحركات التي قادتها الفقيدة لاسيما الإضرابان العامان اللذان دعت لهما النقابة آنذاك ومدى مساهمتهما في دفع السلطة على الاعتراف بالمرسومين وتطبيقهما.
وأكد أنه لم يتسن انشاء الهايكا في ماي 2013 إلا بضغوط لعبت فيها نجيبة الحكروني دورا كبيرا خاصة بعد مساهمتها في تأسيس الائتلاف المدني للدفاع عن حرية التعبير.

واعتبر أن احياء ذكرى الفقيدة يتزامن مع تهديدات للإعلام التونسي ولحرية الصحافة ولاستقلالية المؤسسات الإعلامية خاصة في ظل عدم تفعيل قانون الحق في النفاذ إلى المعلومة والتعيينات الباعثة على القلق على رأس عدد من مؤسسات الإعلام العمومي المفتقرة للشفافية والكفاءة، وفق رؤيته، لافتا إلى أن مشروع القانون المعوض للمرسوم 116 الذي أعدته الحكومة « يعد خطوة للوراء وفق عديد الخبراء مقارنة بالمرسوم السابق باعتباره خول للهيئة صلاحيات أقل وحرمها من الاستقلالية وجعلها أكثر عرضة للتأثير السياسي وللوبيات المالية والتكتلات المصلحية »، على حد قوله.

ومن جانبه، تعرض الأستاذ الجامعي توفيق يعقوب في مداخلته إلى الإطار التاريخي الذي ناضلت أثناءه نجيبة الحمروني، من خلال دراسة أعدها للغرض وغطت الفترة الزمنية الممتدة من بدايات النقابة إلى الاضراب العام في 17 أكتوبر 2012 الى جانب أسباب هذا الاضراب وتداعياته ودور النقابة ومختلف الأطراف فيه.
ومن جهته، قال نقيب الصحفيين ناجي البغوري إن نجيبة الحمروني « تمثل الصحافة الراقية والصحافة التي تحترم أخلاقيات المهنة »، مذكرا بمناقبها حينما تحملت المسؤلية في ظروف صعبة وفي زمن كان فيه النظام مستبدا ويستهدف كل قيم الحرية، وبالمسؤوليات التي أخذتها على عاتقها بترؤسها بعد الثورة للمكتب التنفذي للنقابة، من أجل إعلام يلتزم بقيم المواطنة والديمقراطية والصحافة المستقلة.
وقد تضمن برنامج هذه التظاهرة فسحة موسيقية أمنها الفنان ياسر جرادي، وعدة مداخلات لعدد ممن عاصروا الفقيدة تمحورت حول تجربة العمل معها سواء في جريد الصباح أو في مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث « كوثر » أو في نقابة الصحفيين بالإضافة إلى شهادات عدد من الشخصيات في شتى المجالات ممن عايشوا نجيبة الحمروني ونضالاتها من أجل حرية التعبير والاعلام.

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو