البث الحي

الاخبار : الاخبار

cache_660x660_Analog_medium_11480458_1132002_24052019

مؤسسة كمال الأزعر للثقافة والفنون تؤسس محطة فنية بمنطقة البحر الأزرق

أنشأت مؤسسة كمال الأزعر للثقافة والفنون في منطقة البحر الأزرق الكائنة في الضاحية الشمالية للعاصمة، فضاء فنيا أطلقت عليه اسم « B7L9″ ويعني ذلك الأحرف الأولى باللاتينية لاسم المنطقة (البحر الأزرق)، أما الرقمان 7 و9 فيدلان على حرفي « الحاء » و »القاف » بلغة الإرساليات القصيرة أو الدردشة على شبكات التواصل الاجتماعي.

تسمية فضاء « B7L9″ قد تكون، في قراءة مغايرة، مرادفة لعبارة « بحلق » بالعامية التونسية أي فعل أمر يفيد معنى « تأمّل جيدا » أو « انظر مليا » وفيها دعوة إلى أن يكتشف الجمهور ما حوله وينفتح على شتى أنواع الفنون والأنشطة الثقافية من حوله سواء في تونس أو خارجها. ومن خلال زيارة تم تنظيمها مساء الخميس لفائدة الصحفيين، بين أصحاب الفضاء أن هذه المحطة الفنية فتحت أبوابها للعموم يوم 16 مارس الماضي، وهي تقترح على روادها، مجانا، إمكانية متابعة مجموعة من الفعاليات الفنية والثقافية في المسرح والسينما والكوريغرافيا والموسيقى والفن التشكيلي.

وتفتح هذه المحطة الفنية أبوابها للفنانين والمبدعين لعرض أعمالهم، كما تضع على ذمتهم مجموعة من الخدمات لتطوير ممارساتهم الإبداعية وإجراء البحوث حول مواضيع فنية مختلفة، بالإضافة إلى توفير الفرصة لهم لتطوير علاقاتهم مع فنانين أجانب والانفتاح على أفكار ومفاهيم فنية جديدة.

ولدى تقديمها مكونات هذه المحطة الفنية وأهدافها، قالت لينا الأزعر، نائبة رئيس مؤسسة كمال الأزعر للثقافة والفنون، إن هذا الفضاء لم يُحدث لغايات ربحية، بل من أجل التسلح بالفن والثقافة كأداة للتنمية الاجتماعية في المناطق المحرومة، مضيفة أن « B7L9″ سيسعى إلى إبراز حضوره في المشهد الفني الوطني والمتوسطي، وتنظيم إقامات فنية لمبدعين من تونس ومن الخارج، فضلا عن خلق ديناميكية ثقافية وفنية وتطوير البحوث والدراسات في مجال الفن الحديث والمعاصر وتعزيز التبادل في مجال المعارف والرؤى الفنية.

وتشتمل المحطة الفنية « B7L9″ على فضاء للمعارض الفنية وقاعة للعروض السينمائية وجناح خاص بإقامة الفنانين وقاعات مخصصة لعمل الورشات الفنية ومقهى ثقافي ومسرح، بالإضافة إلى مكتبة تتضمن إصدارات ثرية ومراجع متخصصة في الفنون البصرية.

وتحتضن هذه المحطة الفنية حاليا معرضا للفن المعاصر يحمل عنوان « توق إلى ما وراء المد » أثثته لوحات خمسين فنانا من 21 دولة. ويواصل هذا المعرض فتح أبوابه للعموم إلى غاية يوم 9 جوان القادم. ويتضمن المعرض لوحات فنية في الرسم والنحت والحفر وتقنيات الفيديو وغيرها، وهي تستفز الزائر بتحريك ملكة التفكير فيه وتحريضه على التساؤل وإدراك العالم ومفارقاته انطلاقا من العالم الفني.

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو