يتابع وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين أشغال المؤتمر الدولي « الحفاظ على التراث الثقافي المهدد بالخطر » الذي انطلق اليوم الجمعة 02 ديسمبر 2016 بـ « أبو ظبي ».
ويشارك في فعاليات هذا المؤتمر الدولي عدد هام من قادة الدول وكبار المسؤولين الحكوميين العرب والغربيين والأفارقة وخبراء مختصين في مجال المحافظة على التراث إلى جانب مجموعة من نشطاء المجتمع المدني والمدافعين عن قضايا الموارد الثقافية والإنسانية المهددة في العالم.
وتناولت أولى جلسات المؤتمر شرحا توضيحيا للتحديات التي ستواجهها الجشهودات المبذولة للحفاظ على المعالم والمواقع الأثرية المهددة في مناطق النزاعات المسلحة.
وناقش الحاضرون أهم الآليات الكفيلة بتمهيد الطريق نحو تنفيذ الإستراتيجيات المقترحة على أرض الواقع لضمان التدخل العاجل لإنقاذ الثروة التراثية والتاريخية من بطش التخريب والتدمير الممنهج الذي تتبعه المجموعات الإرهابية التي تسعى إلى تقويض المجتمعات والقضاء على ما شيدته العصور والحضارات.
وشدّد المشاركون في فعاليات المؤتمر الدولي « الحفاظ على التراث الثقافي المهدد بالخطر » على ضرورة إستعادة التراث المحفوف بالمخاطر وترميمه والمحافظة عليه وإعادة تأهيله في مرحلة ما بعد الصراع.
وفي سياق متصل، فإنه من المنتظر أن يتم الإعلان في نهاية المؤتمر عن « ميثاق أبو ظبي » الذي يهدف إلى الحفاظ على الكنوز التراثية التالفة أو التي فُقد جزء منها جراء النزاع المسلح.