بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة نظمت اذاعة تونس الثقافية لقاء خاصا قدمه كل من سفيان العرفاوي و كمال الشارني جمع عديد الفاعلين في المشهد الاعلامي لطرح جملة من المحاور المتعلقة بالمشهد الاعلامي و مناقشتها على غرار نقاش عمل الهيئة العليا المستقلة للإعلام السمعي البصري بعد 5 سنوات من تركيزها و كذلك الأنماط الصحفية الجديدة و الوضعية الاجتماعية للصحفيين و تسرب المال السياسي الى المشهد الاعلامي الى جانب التكوين في المجال الصحفي .
الهيئة العليا للإعلام السمعي البصري بعد 5 سنوات من تأسيسها :
عضو الهيئة العليا للإعلام السمعي البصري هشام السنوسي قال ان الارادة السياسية قد كبلت عمل الهيئة و خاصة في ما يتعلق باستقلاليتها حيث تحولت الهيئة من هيئة تعديلية الى شكل من اشكال النقابة و اضاف السنوسي ان المعركة القادمة هي معركة القانون الجديد للهيئة و الدفاع عن استقلاليتها :
الصحفي صلاح الدين الجورشي اضاف انه كان يتوقع الكثير من هذه الهيئة حيث ان هناك فجوة بينها و واقع الاعلام في تونس :
اسيا العتروس عرجت على سلسة الاستقالات التي مرت بها الهيئة و التي حدت من عملها :
الصحفي بالإذاعة التونسية محمد معمري اشار الى الخلل العضوي الحاصل في تركيبة الهيئة داعيا الهيئة القادمة الى تجنب الاخطاء السابقة :
رئيس مركز التكوين و البحوث الاستراتيجية بالاذاعة التونسية ثامر الزغلامي قال ان الظروف التي تأسست فيها الهيئة و خضوعها الى المحاصصة السياسية قد حد من دورها :
عضو المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين التونسيين عايدة الهيشري قالت ان هناك حوالي 160 عملية طرد لصحفيين حصلت سنة 2016 الى جانب اكثر من 300 اعلام بعدم دفع اجور ، الهيشري اضافت ان الوضعية الاجتماعية الهشة للصحفيين من شانها ان تجعل الصحفي تحت الضغط و يمكن ان ينتهك اخلاقيات المهنة :
صلاح الدين الجورشي اكد ان هناك » حيتان » كبيرة اصبحت تسيطر على جزء كبير من المشهد الاعلامي و كذلك ميزان القوى السياسي الذي يتحكم في المشهد الاعلامي مشير ا الى نقص التضامن بين الصحفيين :