تستضيف تونس من 14 الى 16 نوفمبر الجاري بفضاء كلية الاداب والفنون والانسانيات بمنوبة “المؤتمر الثالث للدراسات الإسبانية في العالم العربي الابداع البحث العلمي الترجنة التعليم الواقعوالافاق” بمشاركة نحو سبعين باحثا واكاديميا من اسبانيا وكولومبيا والأرجنتين والولايات المتحدة الأمريكية ومصر والمغرب والجزائر وتونس.
وينتظم هذا المؤتمر الذي من المنتظر ان يفتتح اشغاله وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين يوم الثلاثاء 14 نوفمبر ببادرة من الجمعية العربية للمهتمين بالعالم الناطق باللغة الاسبانية والجمعية التونسية لدارسي اللغة الإسبانية وآدابها، وهو يرمي بالخصوص الى مزيد دعم اواصر التواصل بين العالمين العربي والناطق بالاسبانية فضلا عن اثراء البحث فى المساهمات العربية المكتوبة باللسان الاسباني فى مختلف مجالات الثقافة والفكر والادب.
كما يسعى المؤتمر الى اثارة مجموعة من الاشكاليات المتعلقة بقيمة المساهمات العربية وادوارها وسبل تطويرها ودعمها فى مختلف المجالات بالنظر خاصة الى قدرة الثقافة والفكر فى التأثير فى كل ما هو اجتماعي واقتصادي وصولا الى ما هو سياسي بالمعنى الواسع للكملة.
وسبحث المؤتمرون عدة محاور منها هوية المساهمات العربية المكتوبة باللسان الاسباني وموقع الدراسات العربية المكتوبة بالاسبانية فى خارطة البحث العلمي فى اسبانيا وفى العالم العربي فضلا عن البحث فى تطور جهود الترجمة ونقل النصوص وفى مدى توسع المدونة المستهدفة بالترجمة من حيث الكم والاهتمام بمدة تنوعها لتغطي سائر فنون الاداب والنقد وبتطور تقنياتها وجودة نصوصها.
البرنامج العلمي للمؤتمر يتضمن مجموعة قيمة من المداخلات ستبحث بعض جوانب تطور تعليم اللغة الاسبانية فى الجامعات العربية واوجه التفاعل بين اللغتين العربية والاسبانية كتابة وترجمة فى حقبات تاريخية معينة الى جانب تقديم بعض القراءات فى مساهمات مبدعين وكتاب عرب باللسان الاسباني ودراسات تحليلة لآثار كتاب وباحثين اسبان.
وتنتظم على هامش اشغال المؤتمر إنتخابات الهيئة المديرة الجديدة للجمعية العربية لدارسي اللغة الإسبانية (AHA ).
