ابتهالات رمضانية وتجليات دينية لفرقة البصائر الإيرانية ومداخلات شعرية ومعرض للفنون التشكيلية أثثت الاحتفاء بيوم القدس العالمي موفى الأسبوع الجاري ببادرة من السفارة الإيرانية بتونس.
معرض الفن التشكيلي الذي أشرفت عليه جمعية نوارس للفنون، استحضر رواية أمجاد وحكاية كفاح لأسرى ناشدوا الحرية من وراء القضبان ووجوه مثقلة بأحزان الوطن ووجع الاحتلال وعيون شاخصة نحو الغد المنتظر المفعم بالحرية وإرادة الحياة.
ولدى تدخله، ذكر سفير إيران بتونس، مصطفى بروجردي، أن إحياء يوم القدس العالمي يندرج في إطار دعم ومعاضدة الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع ضد الاحتلال الصهيوني من أجل تحرير فلسطين وعودة اللاجئين في الشتات إلى وطنهم واسترجاع أراضيهم المغتصبة.
وأشار إلى الأهمية الروحية للقدس باعتبار ورود ذكرها في القرآن عديد المرات وفيها حدثت معجزة الإسراء والمعراج، وعلى أرضها دفن مئات الأنبياء لتظل تلك الأرض المقدسة التي لا يجب التفريط فيها للمحتل.
ولفت في هذا السياق إلى ضرورة تعزيز اللحمة والوحدة الوطنية الفلسطينية من أجل تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في نيل الحرية والكرامة والسيادة.
وقال السفير إن المستفيد الأول من التشرذم والشقاق بين مكونات وفصائل الشعب الفلسطيني، يظل الكيان الصهيوني الدي تمادى في الاستيطان وتقطيع أوصال الأراضي الفلسطينية السليبة من خلال التعدي على أصحاب الأرض وإنشاء الحواجز في الضفة الغربية واستمرار الحصار اللاإنساني في قطاع غزة.
وتحدث عما يتعرض له المسجد الأقصى من حفريات وحملات متطرفة وتعديات على المرابطين والمصلين وهدم البيوت وتخريب الحقول وتقطيع أواصر الترابط بين الفلسطينيين وتعذيب الأسرى، قائلا إن التصدي لهذه الجرائم لا يمكن أن يزول إلا بوحدة العرب والمسلمين والتعاطي مع القضية الفلسطينية باعتبارها القضية الأم.
وات
